قال تعالى "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ...".
ويقول تعالى "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا".
وقال صلى الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم".
أيها الناس .. أيها المسلمون، أيها المؤمنون، كفانا قتلاً، كفانا ذلاً، كفانا قهراً، كفاناً تيتيماً.
غداً سيُسأل القتلى بأي ذنب قتلوا؟، ماذا سيجيب القاتل والمقتول؟
هذا القتل وهذا الاجرام من أجل ماذا؟، ومن أجل من؟.
روى ابن عباس رضي الله عنه أن توبة القاتل لا تُقبل، اليوم أو غداً ستموت أيها القاتل، ماذا ستقول لربك؟ اذا كانت توبتك لن تقبل الا برد الحقوق الى أهلها، أو استرضائهم، ومن من أهل القتلى سيغفر لك وسيسامحك؟.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]