اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

شاهد: يافا عروس البحر من الجو مع قصيدة "هَذا الَّذي تَعرِفُ البَطحاءُ وَطأَتَهُ"

ما زال موقع يافا 48 مستمر معكم في نشر مختارات من أجمل القصائد، مع مقاطع جوية ساحرة لمدينة يافا، وهذه المرة نستمع لقصيدة "هَذا الَّذي تَعرِفُ البَطحاءُ وَطأَتَهُ" للشاعر الفرزدق، حيث تعتبر هذه القصيدة إحدى أشهر القصائد في مدح الإمام علي بن الحسين بن أبي طالب والتي قيل فيها : 
 
 
هَذا الَّذي تَعرِفُ البَطحاءُ وَطأَتَهُ
وَالبَيتُ يَعرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
 
هَذا اِبنُ خَيرِ عِبادِ اللَهِ كُلِّهِمُ
هَذا التَقِيُّ النَقِيُّ الطاهِرُ العَلَمُ
 
هَذا اِبنُ فاطِمَةٍ إِن كُنتَ جاهِلَهُ
بِجَدِّهِ أَنبِياءُ اللَهِ قَد خُتِموا
 
وَلَيسَ قَولُكَ مَن هَذا بِضائِرِهِ
العُربُ تَعرِفُ مَن أَنكَرتَ وَالعَجَمُ
 
كِلتا يَدَيهِ غِياثٌ عَمَّ نَفعُهُما
يُستَوكَفانِ وَلا يَعروهُما عَدَمُ
 
سَهلُ الخَليقَةِ لا تُخشى بَوادِرُهُ
يَزينُهُ اِثنانِ حُسنُ الخَلقِ وَالشِيَمُ
 
حَمّالُ أَثقالِ أَقوامٍ إِذا اِفتُدِحوا
حُلوُ الشَمائِلِ تَحلو عِندَهُ نَعَمُ
 
ما قالَ لا قَطُّ إِلّا في تَشَهُّدِهِ
لَولا التَشَهُّدُ كانَت لاءَهُ نَعَمُ
 
عَمَّ البَرِيَّةَ بِالإِحسانِ فَاِنقَشَعَت
عَنها الغَياهِبُ وَالإِملاقُ وَالعَدَمُ
 
إِذا رَأَتهُ قُرَيشٌ قالَ قائِلُها
إِلى مَكارِمِ هَذا يَنتَهي الكَرَمُ
 
يُغضي حَياءً وَيُغضى مِن مَهابَتِهِ
فَما يُكَلَّمُ إِلّا حينَ يَبتَسِمُ
 
بِكَفِّهِ خَيزُرانٌ ريحُهُ عَبِقٌ
مِن كَفِّ أَروَعَ في عِرنينِهِ شَمَمُ
 
يَكادُ يُمسِكُهُ عِرفانُ راحَتِهِ
رُكنُ الحَطيمِ إِذا ما جاءَ يَستَلِمُ
 
اللَهُ شَرَّفَهُ قِدماً وَعَظَّمَهُ
جَرى بِذاكَ لَهُ في لَوحِهِ القَلَمُ

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
اكتر من روعه ماشاء الله عنكم كليمات وماشاهد جميله وقيمه بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء يافا ٤٨
ام العبد - 26/08/2022
رد
2
ومين انته الي اتقرر ليافا ٤٨ اطحط دعايات ولا لاء يلاه اعطيها ، الو ولاك ديييييييي
ههههععع - 26/08/2022
رد
3
ما اجملها من كلمات... روائع الفرزدق في،مدح علي بن ابي،طالب.... !
غاده - 26/08/2022
رد
4
يافا ٤٨ ليش كل هبر لازم تحوطو اعلان خلص كم مره بدنا تقولكم بدون اعلانات خلو الاعلانات تحت
. - 26/08/2022
رد
5
لا فتى الا علي ولاسيف الا ذو الفقار لا مزيد عن شجاعة علي بن ابي طالب اعظم مناقبه الشجاعة شكرا يافا ٤٨
يافية - 26/08/2022
رد

تعليقات Facebook