بعد قيام جرافات البلدية الأسبوع الماضي بهدم المبنى التابع لمدرسة العامرية القريبة من مسجد النزهة في مدينة يافا، والتي بُنيت عام 1937 وخرّجت العديد من كبار المثقفين والمفكرين في البلاد، استضاف استوديو يافا 48 الناشط والباحث عبد القادر سطل للحديث معه عن تداعيات هدم مبنى المدرسة، والذي يُحدثنا عن دور البلدية في طمس معالم المدينة العربية.
ويقول الناشط عبد القادر "ما يحدث في يافا هو مأساة وجزء من النكبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني عامة ويافا خاصة، ونجد أن السلطات الاسرائيلية والبلدية تقوم بشكل منهجي منذ سنوات طويلة بطمس كل معالم يافا التي كانت قبل النكبة 1948، فنجدها تهدم المؤسسات والمدارس وحتى المساجد، وتم قلع مقابرنا الاسلامية في مختلف مناطق يافا".
وأضاف "عملية طمس المعالم العربية شملت كل مناحي الحياة في المدينة، فعندما نتجول في البلدة القديمة نجد أنها خالية من المواطنين العرب، وحتى محاولات فتح مسجد الطابية فيها قوبل برفض قاطع من قبل السلطات الاسرائيلية، وانظر الى الميناء الذي تم تحويله الى اماكن سياحية"، كما يُحدثنا الباحث عبد القادر سطل عن معالم المدينة ومؤسساتها التي تم طمسها على يد بلدية تل ابيب.
كما ويُحدثنا السيد عبد القادر عن هدم البلدية لعدد من مدارس المدينة والصروح التربوية والثقافية فيها، والتي تحمل تاريخ وعبق المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]