استضاف استوديو موقع يافا 48 عبر الهاتف كل من النائب في الكنيست السيد سامي أبو شحادة، والمحامي خالد زبارقة من مدينة اللد، وذلك للحديث معهم حول تداعيات مسيرات الأعلام الاسرائيلية التي نظمها المستوطنون يوم أمس الأحد في كل من يافا، اللد والرملة، ومدينة القدس.
وفي مداخلته قال النائب سامي أبو شحادة "ماجرى بالأمس وضع علامة استفهام كبيرة جداً على قناعة اسرائيل في سيادتها بالقدس، حيث احتاجوا الى كل هذا الكم من القوة من أجل تنظيم مسيرتهم بالأعلام، هذا يدل أن هناك مشكلة كبيرة في السيادة".
وحول مشاركة رئيس بلدية اللد رفيفو في مسيرة الاعلام "رئيس البلدية في اللد تربى في مدرسة الراب كاهانا في بداية طريقه، وكان من اليمين الأكثر تطرفاً في اسرائيل، نحن علينا أن ننهي عمل رفيفو في الانتخابات القريبة، وهذا دورنا كمجتمع متضرر من هذا العنصري، فالعام المقبل ستكون انتخابات، ولدى أهالي اللد الامكانية على تغيير رئيس البلدية، وعليه ان يدفع ثمن سياساته وتمييزه العنصري، ولتكن رسالة لكل من يأتي خلفه رئيساً للبلدية".
وتطرق أبو شحادة الى ما يجري في عقلية الحكومة الاسرائيلية ورئيسها نفتالي بينت وأهدافها وراء تنظيم مسيرات للمستوطنين في المدن المختلطة والقدس.
ومن جانبه قيّم المحامي خالد زبارقة أهداف مسيرات الأعلام في يافا واللد والرملة والقدس، قائلاً "الاحتلال الاسرائيلي يريد أن يمحوا الواقع والذاكرة الفلسطينية، وقدسية المسجد الأقصى المبارك، وأن يحول القدس لمدينة يهودية وهذا بحد ذاته مساس صارخ بنا كمسلمين، ومن جانب آخر، أراد الاحتلال من تنظيم مسيرات في المدن المختلطة أراد اضفاء شرعية تهويدية له، واضفاء هوية يهودية له داخل هذه المدينة، ويحسم الحيّز العام لصالح الهوية اليهودية".
أما عن رئيس بلدية اللد قال زبارقة "نُؤكد أن أكثر من 95% من الذين شاركوا في المسيرة باللد من المستوطنات، وواضح أن رئيس البلدية يملك أجندة لمدينة اللد وهي استهداف الوجود العربي في المدينة، واستهداف المستقبل العربي فيها، وقد صرّح في أكثر من مرة أنه قلق جداً من انتشار العرب في اللد، والتكاثر الطبيعي للعرب فيها، لذلك واضح أن أحد أهدافه أصبح استهداف الوجود العربي، وجلب هذه المسيرة داخل الأحياء العربية لتنشر الرعب والخوف داخلها، ونرى أنه يقود الأمور الى الهاوية، ولا أحد يعلم الى أي مدى ممكن أن تصل هذه الأمور".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]