اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

استطلاع: تراجع رغبة الشبيبة العرب في إنشاء علاقات مع اليهود

 
 
ارتفع مستوى الكراهية والخوف لدى أبناء الشبيبة العرب تجاه اليهود بعد العدوان على غزة، في أيار/مايو الماضي، قياسا بالسنوات الثلاث الماضية، حسبما تبيّن من استطلاع أجراه مركز "أكورد" في الجامعة العبرية في القدس، الذي يعلن أن هدفه "دفع التسامح بين المجموعات في البلاد بواسطة أدوات من مجال علم النفس الاجتماعي".
 
وبشكل عام، أشار بحث المركز إلى أنّ مستوى الكراهية لدى أبناء الشبيبة اليهود تجاه العرب مرتفع أكثر، ولكنه مستقرّ. بينما ساءت مشاعر أبناء الشبيبة العرب تجاه اليهود في الاستطلاع الحالي، وفقا لموقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني اليوم، الجمعة.
 
ويجري مركز "أكورد" استطلاعا شاملًا باسم "مؤشر الشراكة" منذ العام 2018، بهدف رصد تحولات واتجاهات في مواقف أبناء الشبيبة في صفوف العاشر حتى الثاني عشر في مجتمعات اليهود العلمانيين، اليهود المتدينين، الحريديين والعرب، تجاه بعضهم البعض.
 
وركّز الاستطلاع الحالي، الذي أجري في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس الماضيين، على العلاقات بين اليهود والعرب في أعقاب العدوان الأخير على غزة، الذي رافقه اعتداء الاحتلال على الفلسطينيين في القدس وخاصة في المسجد الأقصى، ومحاولات إخلاء فلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح، واحتجاجات في البلدات العربية ومواجهات في المدن المختلطة.
 
بينما فحص سؤال آخر بمدى رغبة أبناء الشبيبة العرب واليهود في إنشاء علاقات عمل أو صداقة مع المجموعة الأخرى. ويبين الاستطلاع تراجعًا واضحًا في رغبة أبناء الشبيبة العرب في إنشاء علاقة مستقبلية مع أبناء كافة المجموعات اليهوديّة (العلمانيون، المتديّنون، والحريديّون). بينما لم تتغيّر النسبة عند المجموعات اليهوديّة مقارنة بالعام الماضي، فعلى مدى سنوات كانت رغبة الشبان العرب في إنشاء علاقات متبادلة أكثر من النسبة عند اليهود.
 
وبحسب الاستطلاع، أيضًا، ينخفض منذ العام 2018 الاعتقاد عند العرب بقدرتهم على مستقبل الدولة والمجتمع في إسرائيل، لكنّها في العام الأخير حقّقت انخفاضًا كبيرًا جدًا.
 
ورصد التغيّر الأساسي في المشاعر تجاه المجموعات الأخرى عند العرب، بينما ظلّت النسبة عند المجموعات اليهودية منخفضة وثابتة.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
أمر طبيعى .لقد فهم هؤلاء الشبان انه لافرق بين يهودى معتدل واخر متطرف فكلهم فى النهاية مغتصبون يقيمون فى الارض على حسابصاحبها الاصلى والاصيل . ولايوجد خلاف جوهرى بينهم سوى على مايجب ان يتركه السيد اليهودى لتابعه الفلسطينى .
هشام عبد الرءوف- عاشق فلسطبن وشعبها العظيم-مصر - 21/11/2021
رد
2
احسن مش لازم تصاحبوا يهود وانتوا كمان زيدو العنصرية تضهم هدول خرفان هم بس شاطرين يغلطوا عل عرب من ورا الشاشة
يافا - 21/11/2021
رد
3
عادي وانا بحبهمش
محمد حسونة - 21/11/2021
رد
4
بكفي كلامهم فاضي والناس لبعض والمحبه والأخوه بيناتنا موجوده اصلا كل الترويج اللي بحكوا فيه والاستطلاعات هي اللي دمرت الدنيا بلا ايار بلا حزيران
عوكل - 21/11/2021
رد

تعليقات Facebook