قالت مصادر اعلامية أن القاضي "عوزي فوجلمان" من المحكمة العليا قبل التماس "تسفي حيفتس" سفير إسرائيل لدى الصين، وأصدر أمراً مؤقتاً يقضي بضرورة توقف بلدية تل أبيب عن العمل في المستودعات في ميناء يافا حتى يتم البت في الالتماس.
وتم تقديم الالتماس في بداية شهر تشرين الثاني ، بزعم أن تصرفات البلدية في المستودعات 2 و 3 المشيدة في الميناء خلال فترة الانتداب البريطاني والمخصصة للتخزين كانت غير قانونية. وبعد الالتماس ردت بلدية تل أبيب بأنها لم تسمح بعمليات الهدم ولكنها اضطرت لذلك بسبب حالة المباني المتصدعة، كما ادعت البلدية أنه عندما بدأت العمل في المخازن لم يكن من الممكن معرفة حالتها، وحين اتضح أن متصدعة استوجب ازالتها، بالرغم من علمها ان هذه المخازن تاريخية.
وفي أغسطس الماضي ، تم تقديم التماس مماثل ضد هدم مبنى الجمارك التاريخي في الميناء ، ولكن قبل عقد جلسة استماع للاستئناف ، كانت البلدية قد هدمت المبنى.
وبهذا تكشف هذه التقارير سياسة البلدية تجاه الحفاظ على ارث هذه المدينة التاريخي، وتهافتها على هدم المباني الأثرية والتاريخية وسجلها حافل بذلك ، كان آخرها هدم مبنى الجمارك في ميناء يافا، واصدار أمر بهدم مبنى مدرسة الزهراء الابتدائية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]