اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الشيخ كمال الخطيب "ألا تستحق تل أبيب أن نبارك لها ولرئيس بلديتها؟"

http://www.yaffa48.com/site/online/2011/10/16/1307023162.jpg


1. مبروك لتل أبيب وعقبال حيفا:
هذه التهنئة لمدينة تل أبيب ليس لأنها نالت جائزة أجمل مدينة في العالم، ولا لأنها فازت بجائزة أنظف مدينة في العالم، وليس لأنها أقل مدينة في العالم فيها نسبة تلوث في الهواء، ولا لأنها أقل مدينة في العالم فيها عنف، وليس لأنها أول مدينة في العالم في محاربة العنصرية.. لا، ليس لأي سبب من هذه الأسباب نقدم التهنئة إلى مدينة تل أبيب.. وإنما لأنها حصلت على المرتبة الأولى عالميًا في احتضان الشاذين جنسيًا، اللوطيين والسحاقيات. لقد حصلت تل أبيب على نسبة 43% من أصوات المثليين في العالم، بينما جاءت نيويورك في المرتبة الثانية وحصلت على نسبة 14% ثم تورنتو في كندا بنسبة 7% وبعدها جاءت كل من سان بولو في البرازيل ثم مدريد ولندن ومكسيكو سيتي.

ولأن تل أبيب قد حظيت بهذه المرتبة في الاستفتاء الذي جرى عالميًا بين الشاذين جنسيًا؛ رجالًا ونساءً، وكان برعاية شركة الطيران الأمريكية "أمريكان أيرلاينز"، لأجل ذلك فإن رئيس بلدية تل أبيب "رون خولدائي" قد قفز مبتهجًا لما سمع بالخبر السار، هذا على ذمة صحيفة "هآرتس" في عددها يوم الجمعة الأخير 13/1/2012، حتى إنه أجرى تعديلًا في برنامجه اليومي ومواعيده وأجّل بعضها لصالح جولة في مدينة تل أبيب برفقة بعض الشاذات جنسيًا.

أما "شاي دويتش" رئيس جمعية تشجيع سياحة الشواذ جنسيًا، وهي جمعية مشتركة بين بلدية تل أبيب ووزارة السياحة الإسرائيلية، فقد قال: "إن فوز تل أبيب بالمرتبة الأولى عالميًا، وحصولها على لقب عاصمة السياحة المثلية في العالم، ليبعث على الفخر والاعتزاز، وإذا كان هذا الفوز قد جاء نتيجة جهد كبير وميزانيات ضخمة أنفقتها وزارة السياحة طوال الثلاث سنوات الماضية فإن هذا سيشجعنا لمزيد من الجهد في العام 2012".

وبالعودة إلى مبررات تصويت هؤلاء الشاذين جنسيًا لصالح مدينة تل أبيب -وكل ذلك وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس"- فلأن مدينة تل أبيب تمنح هؤلاء الشاذين الحرية المطلقة في ممارسة تظاهراتهم وعاداتهم التي تبدو غريبة على مجتمعات أخرى، بما في ذلك الأوروبية والأمريكية.

وبناءً على هذا "الإنجاز الإسرائيلي المميز" فقد قال "ايلي زاو"، مدير عام اتحاد الفنادق الإسرائيلية، إن شبكات الفنادق في تل أبيب تستعد بعد هذا الإنجاز لاستقبال أعداد هائلة من هؤلاء المثليين ممن سيفدون إلى تل أبيب من كافة أنحاء العالم.

بعد هذا الإنجاز الفريد، ألا تستحق تل أبيب أن نبارك لها ولرئيس بلديتها ورئيس حكومتها ونقول لهم: مبروك وألف مبروك وعين الحسود فيها عود؟ بل ألا يستحق الشعب الإسرائيلي الذي أصبح الكثيرون من جنوده الذين يخدمون في الوحدات العسكرية القتالية يطالبون بحقوقهم والاعتراف بهم أنهم مثليو الجنس، حيث يطالبون بالسماح لهم بالزواج من بعضهم البعض، ألا يستحق الشعب الإسرائيلي الذي تصبح فيه عارضة أزياء ورقاصة نوادٍ ليلية عضو كنيست، ألا يستحقون بعد هذا كله أن نقول لهم مبروك ومليون مبروك؟!.
ولأن التنافس بين تل أبيب وحيفا كان على أشده، وقد أدركت مدينة حيفا أن "الصوت العربي يقرر!!"، فقد سبق واستضافت مدينة حيفا في العام 2007 مؤتمرًا في جامعة حيفا للشاذات جنسيًا العربيات، حيث شاركت فيه العديد من الجمعيات النسوية في الداخل الفلسطيني والمنضوية تحت "كيان" داعمة ومؤيدة ومشجعة لجمعية "أصوات"، هذه الجمعية التي تُعرف نفسها أنها "نساء فلسطينيات مثليات". واللافت أن جمعية أصوات هذه مكونة من نساء فلسطينيات شاذات من الداخل ومن الضفة الغربية كما عرّفن أنفسهن، وهذا شيء فريد وفق قوانين الاحتلال التي تجرّم أي عمل تنظيمي مشترك بين الداخل والأراضي المحتلة. "ويا خوف قلبي" أن تكون سلطات الاحتلال قد أعطت لكل واحدة من هؤلاء الشاذات من الضفة بطاقة V.I.P وهي اختصار لِـ"very important person" (شخصية مهمة جدًا)، وذلك لتسهيل المرور عند الحواجز العسكرية وعلى المعابر.

وإنني أتوقع في الاستفتاء القادم ومع اشتداد المنافسة أن يطالب الشاذون جنسيًا من تل أبيب، ويدعمهم بذلك "نتنياهو" و"ليبرمان" وطبعًا "انستاسيا ميخائيلي"، بمنع تصويت الشاذين والشاذات جنسيًا العرب، لأن هؤلاء سيصوتون لصالح مدينة في أمريكا الجنوبية، ولعل أحد أعضاء الكنيست سيقدم مشروع اقتراح ليصبح قانونًا عنصريًا آخر يمنع بموجبه هؤلاء الشواذ من التصويت لأنهم مع كل إغرائهم فهم "غوييم".

بين يدي هذا النوع الجديد من التنافس ومن المسابقات والجري إلى الأسفل وإلى القاع أخلاقيًا وسلوكيًا واجتماعيًا، وما دامت الحكومة الإسرائيلية تشجع هذا النوع من المسابقات وتقدم الميزانيات وبسخاء، فإنني اقترح أن يكون أحد أسئلة الاستفتاء القادم، بل ولعله يكون أحد أسئلة البجروت في مادة المدنيات: "ما هي الدولة الوحيدة في العالم التي فيها أخفض نقطة في العالم وبسببها حصلت على أعلى نقطة في العالم؟ عَللّ". الجواب: طبعًا للتيوس في المدنيات، إنها المؤسسة الإسرائيلية؛ ففيها البحر الميت، "بحيرة لوط"، التي خسف الله بقومه الأرض في تلك البقعة لما فشت فيهم مظاهر الشذوذ الجنسي، حيث يبلغ أعمق انخفاض فيه ما يقرب من 400 متر تحت سطح البحر، وفيها كذلك تل أبيب التي حصلت على أعلى نسبة وأعلى نقطة في انتشار واحتضان الشواذ جنسيًا في العالم، وهي 43%.. مبروك لتل أبيب وحظًا أوفر لحيفا.

ملاحظة أخيرة: كل هذا على ذمة صحيفة "هآرتس" عدد يوم الجمعة 2012/1/13، وليس على ذمتي أنا وأولادي وزوجتي بحفظ الله!!!!!.

2. الله يكثر زعامة أهلك:
حينما كان الاستقطاب العائلي على أشده في القرى العربية في ستينات وسبعينات القرن الماضي، وكان هذا بفعل الجهل وبتأجيج من أذرع المؤسسة الإسرائيلية ضمن سياستها المشهورة "فرّق تَسُد"، ومع الأسف أن هذه السياسة قد أثمرت يومها واستطاعت أجهزة المؤسسة الإسرائيلية اختراق مجتمعنا الفلسطيني حتى النخاع، عبر تجنيد عملاء لها وبيع البعض أراضي الآباء والأجداد من أجل شراء السلاح لمواجهة العائلات الأخرى، وغير ذلك كثير من آثار مشاريع ودسائس المؤسسة الإسرائيلية يومها، التي لم تتوقف، ولن تتوقف وإن اختلفت الأساليب.

في تلك المرحلة كان إذا وقعت خصومة بين جارة وجارتها لأتفه الأسباب أو بين سِلفة وسلفتها (زوجتَيْ شقيقين) وكانت كل واحدة منهما من عائلتين مختلفتين، وإذا اشتد الخصام وبدأ التراشق الكلامي، فكان من أشهر الدعوات والشتائم أن تقول الواحدة للأخرى (الله يكثّر زعامة أهلك). إنها دعوة خطيرة جدًا، حيث أن العائلة إذا كثر فيها الزعماء وأدعياء الزعامة فسيقل تأثير مختار العائلة يومها والزعيم المؤثر، ما يعني تفرق العائلة الواحدة إلى فخوذ وبطون، وهذا معناه ضعف العائلة وضعف تماسكها في مواجهة العائلات الأخرى.

ودارت الأيام واشتد عود المؤسسة الإسرائيلية واحتلت ما احتلت من الأرض العربية وشنّت حروبها ضد الدول العربية مجتمعة، ثم ضد لبنان وغزة وقصفت طائراتها في تونس وفي العراق وفي سوريا، واستقطبت ملايين المستوطنين اليهود وغير اليهود من الذين جرى إغراؤهم بأرض السمن والعسل وجذبهم لِجَنّة الأرض ومواطن الديمقراطية والحريات "دولة إسرائيل".

ومع مضي الأيام واستمرار عدوان المؤسسة الإسرائيلية على جيرانها وتحوّلها إلى ثكنة عسكرية كبيرة واحدة، ومع افتقاد عنصر الأمن الشخصي، جاءت بداية ملامح مرحلة صراع جديدة راحت تلوح في الأفق، مع تغيرات كثيرة لصالح الشعوب العربية بعد الثورات العربية المباركة، حيث جرت وتجري انتخابات شفافة تفرز قيادات منتخبة من الشعوب بدل الدكتاتوريات.

في مقابل ذلك فإننا نرى ما يحدث في الساحة الإسرائيلية من كثرة الصراعات بين العلمانيين والمتدينين، وبين الشرقيين والغربيين، وبين الأحزاب بعضها البعض، وحتى داخل الحزب الواحد.

ها نحن نرى كيف ينقسم حزب "العمل"، وهو وقيادته التاريخية من كانوا بناة المشروع الصهيوني، فيذهب "باراك" إلى جهة ويبقى آخرون في الجهة الثانية، وكيف انقسم حزب "الليكود" فكان حزب "كاديما" وبقي آخرون في "الليكود"، وكيف برز نجم حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يقوده "ليبرمان"، وكيف أصبحت رقاصة وعارضة أزياء عضو كنيست، وكيف يتحول مذيع تلفزيوني إلى منافس سياسي مفترض، كما هو حال مقدم البرامج الإخبارية في القناة الثانية "يئير لبيد"، الذي استقال من عمله ليتحول إلى العمل السياسي، وكيف أصبحت مذيعة في الراديو رئيسًا لحزب العمل وهي "شيلي يحيموفتش".

نعم؛ لقد استجاب الله دعوات السّلفات، ولكنها لم تقع علينا وإنما وقعت حوالينا، فلقد أصابت المؤسسة الإسرائيلية في الصميم فكثرت الزعامات، وكلٌ يدعي أنه الأحرص على مستقبل المؤسسة الإسرائيلية. ولم يتوقف الأمر عند حد التنافس الطبيعي بين أدعياء الزعامة من الإسرائيليين، وإنما وصل حد النبش والبحش لبعضهم البعض والبحث عن فضائح وملفات مالية أو سياسية أو أخلاقية بهدف الوقيعة والتشويه، طمعًا في تفردهم في الحلبة السياسية.

وكم كانت معبرة تلك الرسمة الكاريكاتورية التي صورت "شمعون بيرس"، رئيس المؤسسة الإسرائيلية، وهو من بقي من "جيل البنائين"، حيث كان جالسًا على كرسيه وهو عابس حزين مهموم، بينما سقف الغرفة التي يجلس فيها ظهر وقد تصدع وراح الماء يسيل من أكثر من جهة منه، في إشارة إلى تصدع بناء المجتمع الإسرائيلي وضعفه وبداية انهياره. فللذين يمكرون بنا مكر الليل والنهار ويريدون بشعبنا ومقدساتنا شرًا وسوءًا إننا ندعو عليهم بدعوة السّلفة ضد سلفتها "الله يكثر زعامتكو".

3. ما يطلبه المستمعون:
قال الراوي يحدثني إنه كان يستمع إلى برنامج إذاعي لإذاعة محلية بينما كان يركب سيارته، وأثناء البرنامج اتصلت سيدة عرّفت بنفسها وبلدها، وزادت في التفصيل أنها كانت أدت فريضة الحج في موسم الحج الأخير 2011، وكم تمنت -حسب قولها- لو كان مقدم البرنامج الذي اتصلت إليه معهم في الحج لأنها تتمنى له كل خير.

قال الراوي إن تلك السيدة "الحجة" استغلت الموجة المفتوحة وأن البرنامج كان في بث مباشر فراحت ترسل سلاماتها وتحياتها إلى من كانوا معها في حافلة الحج الأخير، وأخذت تسميهم وتسميهن الواحد تلو الآخر، حتى كادت تحصي كل ركاب الحافلة، لولا مقاطعة مقدم البرنامج لها معتذرًا بطول السرد وضيق الوقت، ولما كانت تلك فرصتها الأخيرة فإنها استغلت آخر لحظات لتقول إنني أبعث تحياتي وسلاماتي إلى كل الحجاج والحجات وأهديهم عبر الإذاعة أغنية أم كلثوم "أنت عُمري"، فأسمعها ويسمعونها هدية مني إليهم.
قال الراوي وهو يحدثني ويفرك يديه وينظر إلي بطرف عينيه -وبالمناسبة فإنه داهية ومكار وأول حرف من اسمه هو (س)- قال: لماذا تهديهم أغنية أنت عُمري؟ فهناك أغنية أفضل وأجمل منها وهي كذلك لأم كلثوم؛ إنها "القلب يعشق كل جميل"!!!

إنه إذا صدق الراوي، الذي رغم مكرهِ ودهائه فلم أعهد عليه كذبًا، فإنني أقول للأخت الحاجة، التي لا تزال قريبة عهد بالأماكن المقدسة في مكة المكرمة وفي مدينة رسول الله  بأن تعلّقها ومن يجب أن يكون هو عمرها ومن يملك عليها جوارحها إنما هو الله سبحانه، الذي مدت يدها إليه معاهدة عند استلامها الحجر الأسود وعند طوافها حول بيته، ثم إنه رسول الله وهي تقف عند قبره في روضته الشريفة.

ولا أدري أيتها الحاجة الفاضلة أيهما أبرع في الغزل وفي الحب وشعرهما؛ أهي أم كلثوم أم رابعة العدوية؟ فإذا كانت أم كلثوم تقول لمحبوبها المفترض "أنت عمري" فإن رابعة العدوية تقول لله رب العالمين، محبوبها الأول والأوحد:

فليتك تحلو والحياة مريرة ٌ وليتك ترضى والأنام غضابُ

وليت الذي بيني وبينك عامرٌ وبيني وبين العالمين خرابُ

إذا صح منك الودُ فالكل هينٌ وكل الذي فوق التراب ترابُ

أيتها الحاجة الفاضلة، إن الأصل والطبيعي أن يكون الحج محطة فارقة بين الإنسان وبين ماضيه بكل الذي فيه، وأن يجعل كل ذلك الماضي وراء ظهره.
ها هو عمر بن الخطاب يلتقي يومًا الشاعر المخضرم لبيد بن ربيعة، وهو من فحول شعراء العرب، فقال له عمر: يا لبيد؛ أنشدنا شيئًا من شِعرك. فقال لبيد "بسم الله الرحمن الرحيم، آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه، هدى للمتقين..."، واسترسل في قراءة سورة البقرة حتى انتهى منها، فظن عمر أن لبيد لم يسمعه ولم يفهم ما قاله له. فقال له: يا لبيد قلت لك أنشدنا من شعرك ولم أقل لك اقرأ علينا القرآن، فقال لبيد: "بسم الله الرحمن الرحيم، آلم، الله لا إله إلا هو الحي القيوم...."، واسترسل في قراءة سورة آل عمران حتى انتهى منها، فاستغرب عمر من صنيع الشاعر لبيد وسأله لماذا لا يقول الشعر، فقال لبيد قولته المشهورة: "ما كان للبيد أن يقول الشعر بعد إذ علـّمه ربه سورة البقرة وآل عمران".

وقيل إن لبيد، وهو الشاعر المخضرم وأحد فحول الشعراء المعدودين وصاحب المُعلقة المشهورة، لم يقل بعد إسلامه إلا بيت شعر واحدا هو قوله:

الحمد لله إذ لم يأتني أجلي حتى كساني من الإسلام سربالًا

إنه يحمد الله أنه لم يمت في الجاهلية، وإنما أسلم وآمن بالله واتبع رسوله واكتسى بحلة الإسلام والإيمان.

أيتها الأخت الحاجة الفاضلة؛ كثيرة هي العادات والسلوكيات التي يجب أن يطويها الحج، حتى وإن كادت عادات وسلوكيات ملازمة لنا ملازمة الظل لصاحبه. عذرًا أيتها الحاجة الفاضلة؛ ما أردت من سرد حديث الراوي إلا النصيحة.. فحجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وسعيًا مشكورًا وتجارة لن تبور إن شاء الله، وفهمًا سليمًا وإيمانًا عميقًا والتزامًا دقيقًا بشرع الله بإذن الله.
رحم الله قارئًا دعا لنفسه ولي ولوالديّ بالمغفرة

(والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون)

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
إلى المسلم/ه انت عار على كل حر والله يا مسلم شكلك فرحان/ه على حالك ؟!! وانت بالأصل مش فاهم/ه شو مكتوب؟!!!! ولا أصيبت بالعمى من نظارة البلدية ؟!!! وأنت من أي فصيلة ؟! العمى خلاك أعمى النظر والبصيرة ،أقرا شو مكتوب قبل ما تعلق على المكتوب... وإلا فلا تدخل على الموقع حتى لا تصيبك ما اصاب شبابنا !!!
فشرت يا مسلم /ه - 24/01/2012
رد
2
ياريت الخطب والانتقادات تكون على شبابنا وفتياتنا اللي صارو من هل فصيلة بدل ملاحقة البلدية مصيبتنا من الداخل
مسلم - 24/01/2012
رد

تعليقات Facebook