استكمالاً للقاء مع الشيخ رائد صلاح، ينشر موقع يافا 48 الجزء الثاني من لقائه مع فضيلة الشيخ رائد صلاح، والذي تحدثنا خلاله عن جملة من المواضيع والقضايا المتعلقة بالمجتمع في الداخل الفلسطيني، وعلى رأسها قضية سجنه وقضية مقبرة الاسعاف الاسلامية بيافا.
وفي الجزء الثاني من اللقاء يُحدثنا فضيلته عن الدور التركي في المنطقة تجاه الشعوب العربية والاسلامية، حيث يؤكد الشيخ في حديثه عن وجود شرخ عميق بين القيادة الحاكمة والشعوب العربية في المنطقة، ويقول أن الوجود التركي له جذور طويلة يمتد على أكثر من 700 عام، وكان ناصراً لكل قضايا الأمة الاسلامية وفي مقدمتها القدس والمسجد الاقصى في تلك الفترة.
ويقول فضيلته "هناك الكثير من الآثار المباركة للخلافة العثمانية على صعيد المساجد والارض الوقفية، على صعيد بقية مقدساتنا وبشكل خاص القدس والأقصى المبارك، عندما تذكر القدس تذكر سورها الذي بناه السلطان سليمان القانوني، وعندما تذكر القدس تُذكر مقبرة مأمن الله التي تضم الكثير من الجنود والقيادات العثمانية التي رابطت في هذه الارض، عندما نذكر الأقصى المبارك نذكر الخدمات والاعمار ومساطب العلم التي رعتها الخلافة العثمانية، بل قضية فلسطين برمتها نذكر الموقف التاريخي للسلطان عبد الحميد الثاني".
وتابع "المطلوب ان نقف بدور الأخ الذي يرحب بجهد أخيه التركي ليكون جسد واحد وجهد واحد، لذلك أرى بالدور التركي الدور الايجابي الذي يؤكد أنه دور تاريخي ممتد ليس بطارئ وليس بمستغرب، لأنه جزء من كينونتنا الاسلامية وحضارتنا ويلتقي معنا في كل قضايانا الاسلامية العروبية الفلسطينية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]