صرح رئيس حزب كحول لافان بيني غانتس مساء امس خلال تواجده في بلدة البعنة تصريحات مثيرة كان أهمها رفضه لضم المثلث الى منطقة الضفة ضمن ما يسمى بصفقة القرن إضافة الى تأكيده بان القائمة المشتركة لن تكون جزءا من حكومته بعد الانتخابات القادمة.
وافتتح غانتس إعلانه معربا عن استياءه من الحادث في بلدة الجيش ومؤكدا ان الشرطة ستقوم بحل المشكلة وانه على الإسرائيليين محاربة الكراهية والعنصرية وقلعها من الجذور وتابع: الان انهيت يوم مهم في الشمال حيث التقيت مع جهات كثيرة من المجتمع العربي في أماكن عديدة، انا انظر لكل واحد فيكم وأقول انني اعرف كثيرا التحديات والواقع وانا مجبر على تصحيح هذا الوضع، وأقول لكم امر أساسي جدا انه في دولة إسرائيل اليهودية والديمقراطية كل مواطن متساوي بالحقوق والواجبات، انوي ان أكون رئيس الحكومة لكل مواطني إسرائيل اليهود والمسلمون والدروز والشركس، كلنا بشر وكلنا مواطنون متساوون في الدولة.
وأضاف: كما اعد بأنني سأحارب الجريمة والعنف والقتل في المجتمع العربي خاصة والإسرائيلي عموما، هذا الواقع لن اقبله واعد انني سأحسن التعليم المنهجي واللا منهجي بهدف قلع العنف من جذوره، واجمع السلاح الغير مرخص واقوي السلطة المحلية واحارب الجريمة المنظمة. كما سأعمل على تنظيم البناء في المجتمع اليهودي والعربي واعمل على تحسين جهاز الصحة والتعليم.
ونوه: لم ينقل أي مواطن إسرائيلي يهودي او عربي الى منطقة الضفة، وانا اطلب من المواطنين العرب ان يخرجوا الى صناديق الاقتراع ويصوتوا حتى لا يدعموا اليمين العربي او اليهودي، كما ان القائمة المشتركة لن تكون ضمن الحكومة القادمة.
يذكر ان تصريحات غانتس جاءت بعد تصريحات للنائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة والتي اكد من خلالها بان المشتركة لن توصي هذه المرة على غانتس لأسباب عدة منها دعمه لصفقة القرن.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]