اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

معطيات مقلقة - ضعف الطلاب العرب يتسربون من المدارس مقارنة مع اليهود

 
نشر “المجلس من أجل سلامة الطفل” معطيات مقلقة اليوم، الثلاثاء، حول تسرب الطلاب من المدارس، وتبين أن تسرب الطلاب من جهاز التعليم العربي يكاد يكون ضعف جهاز التعليم اليهودي كله. ووفقا للمعطيات، فإنه خلال العام الدراسي 2017 – 2018 تسرب من مجمل جهاز التعليم 23,178 طالبا، معظمهم من صفوف السابع حتى الثاني عشر، ويشكلون نسبة 2.7%.
 
وتسرب من جهاز التعليم العربي 29 من بين كل ألف طالب في الصفوف فوق الابتدائية، في العام الدراسي 2017 – 2018، بينما هذه النسبة في جهاز التعليم اليهودي، الذي يشمل المدارس الحكومية والحكومية الدينية والحريدية، 16 من بين كل ألف طالب.
 
ووفقا لتقرير “مجلس سلامة الطفل”، فإن 9 من بين كل ألف طالب عربي في المرحلة الابتدائية يتسربون من الدراسة. و7.4 من بين كل ألف طالب يهودي تسربوا من المرحلة الابتدائية. وفي العام الدراسي 2017 – 2018، تسرب من المدارس الابتدائية 14,845 طالبا يهوديا، و8,333 طالبا عربيا، علما أن العرب يشكلون أقل من 20% من السكان.
 
ويتسرب من المدارس الثانوية في إسرائيل قرابة 15,800 طالب بالمتوسط سنويا، أي حوالي 19 من بين كل ألف طالب، ويتسرب من المدارس الابتدائية قرابة 7,300 طالب بالمتوسط سنويا، أي حوالي 8 من بين كل ألف طالب.
 
وتفيد المعطيات بأنه في المجتمعين اليهودي والعربي، عدد الطلاب الأولاد المتسربين أعلى بثلاث مرات من عدد الطالبات المتسربات. ونسبة التسرب من جهاز التعليم الحريدي فوق الابتدائي (5%) أعلى منها في جهاز التعليم اليهودي الحكومي – الديني (1.2%). إلا أن التقرير أشار إلى أنه في معظم الحالات ينتقل الطلاب الحريديون إلى الييشيفوت (المعاهد الدينية اليهودية)، ويعتبر ذلك تسربا لأن الييشيفوت لا تخضع لإشراف جهاز التعليم.
 
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر مهنية في وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية قولها إن الانتقال من المدرسة الابتدائية إلى المدرسة الإعدادية تشكل مرحلة حاسمة يمكن أن تقود إلى التسرب من الدراسة، بسبب أعباء الدراسة ومواضيع التدريس الكثيرة ولأن المرحلة الإعدادية أكبر من الابتدائية ويوجد فيها طاقم معلمين أكبر. وفي المقابل هناك عوامل أخرى تتعلق بالطلاب، بينها العسر الدراسي ومصاعب وصدمات شخصية، مثل وفاة داخل العائلة أو حوادث أو نقل مكان السكن وبطالة في العائلة أو هجرة.
 
وأشار التقرير إلى أن نسبة تسرب أولاد المهاجرين الجدد إلى إسرائيل هي ضعف المتسربين المولودين في البلاد. وتصف وزارة التربية والتعليم 11% من الطلاب بأنهم موجودون في خطر التسرب. وخلال العام الدراسي 2017 – 2018، كان 72 ألف طالب تحت عناية ضباط الدوام. وواصل قسم من المتسربين دراستهم في مدارس خاضعة لإشراف وزارة العمل والرفاه، لكن قرابة 9500 طالبا لم ينتقلوا إلى أي إطار تعليمي.
 
وتطرقت معطيات التقرير إلى “التسرب المعلن”، إلا أن هناك آلاف الطلاب الذين يعانون من “تسرب خفي”، أي الطلاب الذين يرتادون المدرسة بين حين وآخر ولكن غالبا ما يتغيبون عن المدرسة.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
وين دور الآباء والأمهات من هذا التسرب والفشل.. بكفييييي!!!!!
ام - 15/01/2020
رد
2
اصحوا اصحوا يا عرب ؟!!!!
عنان - 15/01/2020
رد
3
إلى الأخت المعلمه..صادقه جدا ناسف ل هذا الوضع.. وهكذا..مستمر مسلسل الجهل في الوسط العربي..
علا - 14/01/2020
رد
4
ليس لدي ما اقول..سوى واسفاه ؟؟!!!!!
معلمه في الوسط العربي - 14/01/2020
رد

تعليقات Facebook