اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: 3 أعوام على ذكرى إطلاق "سفينة العيد" لكسر الحصار عن غزة من شواطئ المدينة

 


يصادف في هذه الأيام الذكرى الثالثة لفكرة إطلاق سفينة العيد لكسر الحصار عن قطاع غزة من ميناء مدينة يافا عام 2008.

وكانت الحركة الإسلامية قد نظمت عام 2008 سفينة لكسر الحصار عن قطاع غزة وكانت محملة بأطنان من المواد الغذائية والأدوية ليتم نقلها عبر سفينة العيد التي كان من المفترض أن تُبحر من مرفأ مدينة يافا قبل 3 أعوام لتتوجه إلى ميناء غزة في محاولة من الحركة الإسلامية وأهالي مدينة يافا لبعث رسالة إلى العالم بأننا شعب واحد وقضية واحدة.

وكان الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا بعث برسالة إلى قيادة الحركة القطرية عام 2008 اقترح فيها إطلاق هذه السفينة، وسرعان ما استجابت القيادة لهذا الاقتراح لما فيه من رسائل واضحة ولأهمية التلاحم والترابط بين أهالي الداخل الفلسطيني وتحديداً أهالي يافا مع أقربائهم وأهلهم في قطاع غزة المحاصر.

وتم إقامة مؤتمر صحفي شرحت فيه قيادة الحركة الإسلامية موقفها تجاه هذه السفينة التي سرعان ما باشرت الأجهزة الأمنية بكافة أذرعها للتحرك لمنع هذه السفينة من مغادرة ميناء يافا، حيث صادرت الشاحنات التي كانت قد غادرت مدينة الناصرة وأم الفحم متوجهة إلى ميناء يافا ومنعتها من الوصول، كما وتم مصادرة الطرود الغذائية التي خرجت من مكتب الإغاثة في مدينة يافا، وصادرت السفينة واعتقلت صاحبها.

وفي حديث مع الشيخ أحمد أبو عجوة بمناسبة هذه الذكرى قال ليافا 48 "نحن في مدينة يافا لطالما أردنا من خلال التظاهرات والاعتصامات وفكرة إطلاق هذه السفينة أن نبعث برسائل إلى العالم والمؤسسة الإسرائيلية أن هذا الحصار ظالم وغير قانوني وأن مصيره إلى الزوال لا محالة".

يشار إلى أن القوى اليافية ضمن الإئتلاف اليافي نظمت تظاهرة "غزة في قلب يافا" التي جابت شوارع العجمي ومن ثم الإعتصام التضامني في حديقة العجمي وتظاهرة أخرى وسفينة العيد لكسر الحصار عن غزة، كما وأقامت عدة حملات محلية أقيمت في المدينة تضامناً مع أهلنا في قطاع غزة المحاصر.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook