علم موقع يافا 48 نقلاً عن مصادر مطلعة في جهاز التربية والتعليم بمدينة يافا، بأن مدارس مدينة يافا تعاني من نقص حاد في الكادر التعليمي، وبالأخص في العديد من المواضيع مثل اللغة العبريّة والرياضيّات والعلوم والفيزياء والكيمياء، وذلك على أبواب العام الدراسي الجديد.
وعلاوةً على ذلك، فإن النقص لا يقتصر فقط على عدد المعلّمين، بل إن الأمر الأكثر فتكاً بالمسيرة التعليميّة، هو نقص المعلمين من ذوي الكفاءة العلميّة والخبرة التربويّة "المعلم القدوة" في جهاز التربية والتعليم، الأمر الذي يعود بالضرر الكبير على جودة التعليم، وفق تصريحٍ لأحد مديري المدارس في المدينة.
ومن جانبه أعرب أحد المطّلعين على ملف التربية والتعليم، أنه لا تخلو مدرسة من مدن يافا الرملة واللد، من نقصٍ بمعدل 3-4 معلّمين، وبالإضافة لذلك فإن أبرز ما تعانيه المدارس، أنه يلاحظ غياب المعلّم القدوة. ذلك المعلّم الذي يمثّل قدوةً تربويّة في الأخلاق وحسن السيرة والسلوك للطلّاب.
الجدير بالذكر أيضاً، أن هذا النقص لا تعاني منه فقط مدارس المنطقة، إلّا أنه جزءٌ من نقصٍ عام في جهاز التربية والتعليم، حيث قدّر عدد الشواغر التعليميّة بأكثر من 3000 معلم، الأمر الذي حذا بجهاز التعليم للقيام بعدّة خطوات من أجل تدارك هذا النقص، حيث أنه أصبح يلاحظ أن المعلّم الواحد يعمل في أكثر من مدرسة، أو يدرّس أكثر من موضوعين، مما يثقل كاهله، ويسبّب المزيد من التآكل في آدائه، ما من شأنه أن يضفى المزيد من العراقيل على المسيرة التعليميّة، المُثقلة بالأساس بالعديد من المشاكل والمعيقات.
هذا ويستعد الطلّاب للعودة إلى مقاعد الدراسة يوم الاثنين المقبل 02/09/2019.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]