أنهت جمعية يافا للاغاثة الانسانية مساء أمس الاثنين المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع احياء سنة الأضاحي، والذي يعتبر واحداً من أضخم مشاريع المدينة الموسمية، حيث تم خلاله ذبح 32 عجلاً وتوزيع لحومها على 1500 عائلة يافية.
وقال المربي د. أسامة عرار الذي شارك في تجهيز اللحوم لتوزيعها على العائلات "أحيي أخواني في مدينة يافا وجمعية يافا للاغاثة على هذا المجهود الجبار الذي يبذلونه في كل عام على مدار سنوات، وجزاكم الله كل خير".
وقال الشيخ محمود عايش "أبو عمر" أحد مسؤولي مسجد الجبلية الذي تم استضافة مشروع الاضاحي في ساحته هذا العام "نتمنى من الله أن يقام هذا المشروع سنوياً لخدمة أهالي المدينة، ورأينا القفزة النوعية بعدد العجول التي تم ذبحها هذا العام وتوزيع لحومها على مئات العائلات".
وبدوره قال المحامي رمزي كتيلات الذي شارك في تحضير اللحوم تمهيداً لتوزيعها " يافا ترفع رأسها بمثل هذه المشاريع الجبارة، ونأمل أن تُساهم مثل هذه المشاريع بتثبيت صمود أهلنا في مدينة يافا ورباطهم في هذه المدينة".
وقال رئيس الجمعية أشرف خيمل "أشكر كل من ساهم ومنحنا الثقة لذبح هذا العدد من العجول، ونشكر كل أخ وأخت من يافا واللد والرملة وأهل الشمال الذين شاركونا في هذا المشروع المبارك، وتقبل الله طاعاتكم وبارك الله فيكم".
وبدوره قال الأستاذ اسماعيل دلق مدير الجمعية "هذا المشروع يعتبر من أضخم مشاريع الجمعية احياء لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونحمد الله أن منحتمونا الثقة، فبارك الله لكم وجزاكم عنا كل خير".
محمود حسيان أحد أعضاء الجمعية قال "هذا المشروع من المشاريع العملاقة في يافا، وهو بحمد الله بازدياد عاماً بعد عام، ونشكر أهل الخير والشباب الذين ساهموا في انجاح هذا المشروع".
وقال أبو بكر عايش أحد مؤسسي جمعية يافا للاغاثة الانسانية "نشكر الأخوة الذين شاركوا في مشروع الأضاحي، ونشكر أعضاء الجمعية وادارتها الذين بذلوا كل جهدهم لإنجاح المشروع هذا العام".
وبدوره قال السيد عيسى خيمل أحد أعضاء الجمعية "نشكر كل من منحنا الثقة في لاتمام هذا المشروع الذي يكبر عاماً بعد عام، والحمد لله رب العالمين".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]