اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

جمعية آفاق تستنكر سلوك مدير مدرسة عيروني "ز" بمنعه الطلاب من التحدث باللغة العربية داخل المدرسة

وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن جمعية آفاق للتعليم والثقافة - يافا، تستنكر فيه الجمعية قرار مدير المدرسة دفيد بن زوهر القاضي بمنع الطلاب العرب من الحديث باللغة العربية داخل أسوار المدرسة، وجاء في البيان "

تستنكر جمعية آفاق للتعليم والثقافة – يافا  سلوك مدير مدرسة "عيروني زين" تجاه الطلاب العرب في المدرسة.
مدير المدرسة دفيد بن زوهر يصدر تعليماته لمنع الطلاب العرب التحدث بلغتهم الأم في المدرسة.
وبناء عليه:
1. تستنكر جمعية آفاق للتعليم والثقافة سلوك مدير مدرسة عيروني زين لإصداره هذه التعليمات التي تفوح منها رائحة العنصرية والتمييز.
2. نذكر مدير المدرسة، أنه رجل تربية، وأن المدرسة مؤسسسة تربوية، ينبغي أن تعلم قيم المساواة والمحبة لا التمييز والكراهية .
3. نذكر مدير المدرسة أنه يدير مدرسة تقع في مدينة مختلطة تل أبيب – يافا وتحديدا في الجزء العربي منها يافا ، وأن نصف الطلاب تقريبا في المدرسة هم عرب أبناء المدينة العربية سيبقون يلهجون بالعربية في كل مكان.
4. ندعو مدير المدرسة إلى التحرز من الانجرار والتأثر بالجو العام المشحون بالعنصرية والتمييز ضد العرب البلاد على المستوى الرسمي والشعبي ، وأن ينأى ( بصفته رجل تربية ) بمدرسته عن هذا المستنقع الآسن .  
5. ندعو بلدية تل أبيب – يافا إلى توضيح موقفها من هذا التصرف اللامسؤول لمدير المدرسة ، وما الخطوات التي تم اتخاذها بصدده . علما أن وزارة التربية والتعليم قد أعلنت بصراحة نفيها وجود مثل هذه التعليمات العنصرية.
6. ندعو مدير المدرسة إلى سحب وإلغاء هذه التعليمات العنصرية ضد الطلاب العرب ، وأن يقدم اعتذاره الصريح عنها .
7. ندعو أولياء أمور طلاب المدرسة إلى تحمل المسؤولية تجاه أبنائهم والقيام بدورهم المطلوب منهم ، في حال إصرار مدير المدرسة على موقفه العنصري ، من خلال استعمالهم حقهم الطبيعي في الدفاع عن حق أبنائهم الأساسي عبر الوسائل المشروعة .

جمعية آفاق للتعليم والثقافة – يافا" إلى هنا نص البيان الذي وصل موقع يافا 48 نسخة عنه.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
الاف الاستنكارات الاستنكار لا يجدي ولا يغير ثقافة العنصريه. الحل الوحيد هو تقديم هذا العنصري استقالته. او سحب جميع الطلاب من المدرسه, وارسالهم الى مدارس عربيه.
سعيد سطل ابو سليمان - 29/12/2010
رد

تعليقات Facebook