اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

أَوْلآدْنآ ...كِبْرُوا وْبِدْهُمْ يِفْتَحوُا بِيتْ !!! - بقلم: سالم سطل "أبو آدم"

 
وهكذا هي الحياة كالدولاب السريع وأسرع مِن نبضات قلوبنا ونحنُ نكبر ويزدادُ الشَّيْبُ في رأسنا وأصبح أولادنا شباباً وبلغ طولهم وجيلهم يُفرحُ قلوبنا وهم يلتفون من حولنا ويَحْتارون ماذا يفعلون والصبايا من حولهم تمتص عقولهم وتركيزهم ومشاعرهم وتبدأُ المشاعر تُدَوِّي مُخَيِّلتهم وإختيارهم يَصُبُّ نحو إحدى الفتيات ويختارها خِلْقَةً ومحبةً على نيةِ خِطبَتِها وعلى سُنةِ اللهِ ورسولهِ أو كما قال أجدادنا والقلبُ وما يَهوى وْتَعال نْلِمْ الولد عالبِنْتْ قبل ما يِكْتَر كلام الناس وسُنِّة الله ورسوله سيرتنا ومسارنا !!! وتسري الأمور ولهيب الشباب يزداد وطيسه ناكرين التأني والصبر ولا يرون بأعينهم إلا صورة الفتاة التي إجتاحت جمجمته وإحتلت صميم قلبه ومشاعره ويظل عنفوانياً وصعِقاً حتى ينال مطلبه من الدنيا الزواج من حبيبته ومنى قلبه !!!
 
ونحن في صدد شابٍ ليس له رأس مال يبني لنفسه ولعروسه قصراً في الجنة بدلاً من القهر والعودة إلى  عتبات المقاهي صدد أن يبعث رسولٍ أو طرفٍ من عنده ليجِسَّ نبضَ عائلتها كما هو المتبع في عاداتنا والقاعدة تقول بأنه شابٌ خلوقٌ وجديٌ في عمله ومساره ولا يملك أصدقاءَ سوءٍ يعكرون ممشاه ويُفشلون عليه سمعته وهو من العائلات المحافظة والمحترمة ليس عليها أية شبهاتٍ أو من العائلات التي تجذب المشاكل إلى ساحاتها وقد تكن هذه لحسن حظه مستقبلاً أو كما يقال بأن ((الرياح تجري بما لا تشتهي السفن)) والمرأة التي بعثها لكي تجلب له السعادة أتت ومعها مِرسالٌ لا يبعث به إلى إطمئنانٍ زائدٍ بل بعث به إلى التفكير الصحيح وإلى واقعٍ هو لم يكن حاضرً لسماعه هو وأبناء جيله الشباب الذين يملكون النشاط والتفكير بالزواج !!! ولن أطيل عليكم فإن الإجابة التي أتته من قِبل عائلة الفتاة كان لا غير ما هو إختار بنفسهِ (( بِدْنا دار )) نعم هذه المعادلة التي أنا بصددها معك قارئي العزيز إن كنت على نية الزواج من فتاة أنت تحبها وتريد إرتباطاً وراحةُ بالٍ معها ومع أهلها فإنك ستقف أمام هذا الهَوْلِ الكبير (( دار )) والآن إليكم سؤالي يا شباب ويا أهالي هل أنتم جاهزون للوقوف أمام هذه المحنة التي قد تكاد تجعل الشاب وأهله يرون بأم أعينهم بأنها قد تكن الطامة الكبرى أمام الشاب الذي والعدول عن بناء حياته مستقبلاً !!! 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
للاسف الشديد اليوم من يملك بيتا يزوجوه ولو أنه ذو اخلاق سيئه. والشاب ذو اخلاق حسنه ولا يملك بيتا لا يزوجوه. مع انه حسب السنه النبويه من اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
احمد - 03/08/2019
رد

تعليقات Facebook