اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

استمع - تعقيب المحامي وليد كبوب حول إلغاء النيابة العسكرية التهم المنسوبة في قضية اغتصاب الطفلة

 
تم ظهر اليوم الثلاثاء الافراج عن المعتقل محمود قطوسة بعد اعتقال دام 55 يوماً، بشبهة اغتصاب طفلة 7 سنوات في مستوطنة "موديعين عيليت"، حيث قرر المستشار العسكري الغاء لائحة الاتهام ضده واطلاق سراحه بعد تبيان برائته الكاملة من القضية.
 
وفي تعقيب على القضية استضافت الصحفية ايالا حسون من راديو 103fm المحامي اليافاوي وليد كبوب الخبير في القضايا الجنائية، الذي تحدث عن مجريات القضية وأبعادها القانونية، والثغرات فيها، وأنها قضية ليست معقدة قضائياً، انما كانت معقدة اعلامياً بعد أن أخذت طابعاً سياسياً، قائلاً "الشعور كان صعب جدا بالنسبة للمشتبه وعائلته، وأنا تواصلت مع محاميه وعلى اطلاع على كل تفاصيل القضية التي كانت مبنيّة في الأساس على تهم باطلة، وكافة مجريات التحقيق فيها والتي استمرت لمدة 55 يوماً كانت غير مهنية، والأدلة فيها الكثير من التناقضات".
 
وتساءل كبوب "ماذا لو وافق المحامي الموكّل بالدفاع عن المشتبه على صفقة تعرضها النيابة العسكرية، كون 95% من قضايا المشابهة تنتهي بصفقات؟، لكان هذا الرجل سيمكث في السجن لسنوات طويلة بالرغم من برائته، ولكن محاميه كان متأكداً من برائته وأصر على اطلاق سراحه".
 
وقال كبوب في مداخلته "الحديث يجري من التسريبات الأولية عن قضية اغتصاب كبيرة ستهّز أركان الدولة، واتضح في نهاية المطاف أنها مجرد فقاعة بعدما تكشّفت للمستشار العسكري خيوط القضية وبالتالي تم اطلاق سراح قطوسة وعودته الى أحضان عائلته".
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
انصح الأخ وليد كبوب ان يبادر لرفع دعوة قضائية ضد كل من كان لهو يد بارتكاب جريمة (التبلي) وهي لا تقل عن جريمة الاغتصاب بحق الطفلة ، العدل يجب بان يطبق حتى لو كان بحق الحاكم .
محمد اشقر (ابو غازي) - 25/06/2019
رد

تعليقات Facebook