بعد 37 عاماً من العطاء في سلك التعليم، سيخرج المربي عبد الحكيم بلعوم من مدينة الطيبة الى التقاعد وذلك بعد سنوات طويلة من العمل في مدرسة الثانوية الشاملة بمدينة يافا.
وبدأ المربي عبد الحكيم بلعوم مسيرته في التعليم بمدرسة ابو قرينات بالنقب عام 1982، ثم انتقل لمدرسة ابن سينا بعرعرة النقب، بعدها انتقل للعمل مدرساً للغة العبرية في مدرسة الثانوية الشاملة بيافا منذ العام 1988، وشغل منصب نائب المدير للمرحلة الاعدادية فيها، وتخرّج من تحت يديه المئات من طلاب المدينة.
ويعتبر المربي عبد الحكيم بشهادة زملائه في المدرسة وأهالي مدينة يافا مثالاً للمعلم المثالي، الذي بذل كل جهده خدمةً للطلاب طيلة فترة عمله في المدرسة الشاملة، كما يعتبره الاهالي رمزاً يفتخرون به وقد عُرف بحسن تعامله ومحبته للطلاب والمعلمين ولأهالي المدينة وأخلاقه العالية.
ويتقدم أهالي مدينة يافا وأهالي الطلاب الذين أشرّف عليهم المربي عبد الحكيم خلال مسيرته بالشكر الجزيل على السنين التي قضاها في تعليمهم وعلى جهده الكبير الذي بذله لرفع مستواهم التعليمي.
وكتب المربي عبد الحكيم بلعوم "الحمد لله رب العالمين، رحلة 37 سنة انتهت كما بدأت، مشواري بدأ سنة 1982 بتربية صف أول بمدرسة ابو قرينات بالنقب، ثم مدرسة ابن سينا بعرعرة النقب حتى سنة 1987 حيث بدأ مشواري الطويل "32 سنة" في المدرسة الشاملة بيافا، أي أنني قضيت أكثر من نصف عمري ببلدي الثاني يافا، قررت انهاء خدمتي بعد 37 سنة ليس تعباً وانما لعدم شعوري بالمتعة بعد هذه المدة، فقررت الخروج لعلي أجد المتعة بمجال آخر".
واضاف "كلمة شكر أقولها لكل من رافقني في هذا المشوار الطويل من زملاء وزميلات، من مدراء وعاملين، فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله، فشكراً لكل أفراد عائلة الشاملة يافا فرداً فرداً".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]