قال وزير الثقافة الفلسطيني الجديد عاطف ابو سيف "عاشت عائلتي في يافا لأكثر من ألف عام. وأنا أعرف جميع جدودي وأسلافي بأسمائهم. أنا مستعد لأن أقبل بأن تكون يافا جزءًا من إسرائيل طالما ظلت غزة والضفة الغربية لنا. ولكن حكومة نتنياهو ترفض ذلك. فماذا يُتَوقَّع مني؟ أن أتنازل عن أكثر من ذلك؟ لقد تنازلنا عن نحو ثمانين في المائة من وطننا القديم. والآن يجب علينا أيضًا أن نتقاسم النسبة المئوية المتبقية؟ لا! فهذا غير منطقي."
وجاءت تصريحات الوزير ابو سيف المثيرة للجدل بعد يوم واحد من تصريحه بأن غزة أوسخ مكان في العالم، مضيفا "حركة حماس هي حارس في سجن كبير اسمه غزة. هذه هي الحقيقة غير المعلنة. يوجد حصار إسرائيلي وحصار من قِبَل حماس، وكلٌ منهما يُكمِّل الآخر من أجل السيطرة على الأهالي في غزة. ولكنني لن أتركهم يقرِّرون إن كان بإمكاني العيش في بلدي أم لا. وحتى لو قتلوني".
وقال بعض المتابعين "من منح الوزير ابو سيف الصلاحيات للتنازل عن يافا؟، أليست يافا وكل أراضي فلسطين التاريخية هي حق جماعي؟، فكيف قزمه لحق فردي وكأن يافا هي احد مقتنيات الوزير يهبها لمن يشاء؟، فيافا جزء أصيل من ذلك التاريخ والتراث والرواية الفلسطينية، وبرتقالها ارث الاجداد واحد معالم ذلك التراث والرواية".
وطالب نشطاء وزير الثقافة الاعتذار للشعب الفلسطيني والتراجع عن تصريحاته، ويعتذر ليافا فهي ليست للبيع في مزاد علني وغزة هي الأنقى وليست الاوسخ في العالم.
وبامكانكم التعبير او التعقيب عبر الرد المصور بالفيديو وارساله لنا على البريد الالكتروني [email protected] او من خلال صفحتنا على فيسبوك، وسنقوم بنشره في خبر منفصل.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]