بثّت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي تقريراً حول "الغش" في انتخابات الكنيست التي جرت مؤخراً في البلاد خاصة في الوسط العربي، وسلطت القناة في تقريرها الضوء على طريقة ما أسمته التزييف في الانتخابات وتقاسم الاصوات بين ممثلي الأحزاب داخل صناديق الاقتراع.
وبدوره أوعز القاضي حنان ميلتسر رئيس لجنة الانتخابات المركزية للمستشار القضائي للحكومة والقائم بأعمال المفتش العام للشرطة بفتح تحقيق حول التزييف في الأصوات بالبلدات العربية بعد أن تقدم حزب الليكود الحاكم بطلب يستند الى تقارير أعضاء لجان الاقتراع يقضي بحصول أعمال ترتقي الى جرائم جنائية فعلية أثناء الانتخابات في بلدات عربية ودرزية موثقاً ذلك بكاميرات سريّة تم ادخالها الى مراكز الاقتراع.
هذا وتناقلت وسائل الاعلام العبرية صباح اليوم الاثنين عمليات "التزييف" التي وصفتها بالمتجذّرة في الوسط العربي منذ زمن طويل.
ومن جانبها دانت قائمتي "الجبهة العربية للتغيير" و "تحالف الموحدة والتجمع" أمس الأحد ما وصفته "بشرعنة" رئيس لجنة الانتخابات المركزية في اسرائيل القاضي حنان ميلتسر الانتهاكات التي صدرت من مندوبي حزب الليكود للعملية الانتخابية في البلدات العربية، واعتبرته "استمراراً في نهج التحريض ضد الجماهير العربية".
وفي بيان مشترك عقبت الأحزاب العربية، بالتعاون مع مركز "عدالة" القانوني، على التوجه الذي قام به نائب رئيسة المحكمة العليا، ميلتسر، إلى المستشار القضائي للحكومة والقائم بأعمال قائد الشرطة، والذي طالب من خلاله بالتحقيق بما اعتبره "تزييفات في الانتخابات في الوسط العربي".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]