.jpg)
دعا رئيس لجنة الصيادين في ميناء يافا السيد إبراهيم السوري، خطباء وأئمة المساجد وكافة مؤسسات المدينة التعليمية والتربوية لتناول قضية وأزمة الصيادين في ميناء يافا، حيث فوجئ الصيادون بالإعلان عن خطة لتطوير الميناء، والتي لا تأخذ بالحسبان صيادي ميناء يافا، وما زالت البلدية تضرب عرض الحائط كافة التفاهمات والاتفاقيات مع الصيادين، وتأخذ خطواتٍ نحو الأمام دون الأخذ بعين الإعتبار مكانة هذه الشريحة المهمشة طوال السنوات الماضية.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يخضع ميناء يافا لعملية تطوير خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي ستستمر لمدة عامين ونصف، وذلك بالرغم من اعتراض الصيادين الذين يحتفظون بالمستودعات والسفن في الميناء القديم، حيث يخشى الصيادون أن تؤدي خطة التطوير إلى تغيير طابع الميناء.
وقالت مصادر أنه في الأيام القليلة الماضية تلقى مهندسو البلدية الموافقات اللازمة التي ستستمح ببدء تنفيذ خطة التطوير في شهر يونيو "6" المقبل، حيث ستشمل الخطة تطوير المستودعات 2 و 3 فقط، في حين وعدت البلدية بترك ممر في منطقة المرسى لخدمة الزوار والصيادين.
وبحسب الخطة فإنه سيتم تجديد المرفأ والمستودعات في ميناء يافا الذي يعتبر واحداً من أقدم الموانئ البحرية في العالم، وذلك بهدف جلب السياح والزوار للميناء على غرار ما حدث في ميناء تل ابيب، حيث تشمل الخطة اقامة فندق ضخم يضم 46 غرفة مكان مبنى الجمارك التاريخي في الميناء، بالاضافة لتوفير اماكن لركن السيارات واقامة مطاعم ومناطق تجارية ومجمعات ترفيهية وغيرها.
ويُعارض الصيادون في ميناء يافا خطة التطوير المزعومة من قبل البلدية لأنها قد تقضي فعلياً على الطابع التقليدي والتاريخي لميناء يافا، في حين يتوقع أن تبدأ البلدية بإعلام الجمهور بطريقة منتظمة حول مشروعها الذي تنوي تنفيذه في الميناء مع بداية الصيف المقبل.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
