اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

دراسة تكشف مخاطر العقاب الجسدي على الطفل

أظهرت دراسة أميركية، أن الأطفال الذين يتعرضون للضرب أو الصفع أو الدفع أو العقاب الجسدي، يكونون أكثر عرضة لممارسة سلوكيات معادية للمجتمع عند البلوغ. ويصبحون أكثر عدوانية وقلقا من الذين لا يعاقبون جسديا، حتى إذا كان الضرب من التقاليد المعمول بها في مجتمعه.
 
وخلال الدراسة، قام الباحثون بفحص بيانات 36309 بالغين عمرهم 47 عاما في المتوسط. وسُئل المشاركون عن عقوبات الطفولة مثل الدفع والجذب والصفع والضرب، وكذلك أي سوء معاملة مثل العنف الجنسي أو الإيذاء العاطفي أو البدني أو الإهمال.
 
ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين عانوا من العقاب الجسدي وبعض أشكال الإساءة أو الإهمال كانوا أكثر عرضة لممارسة السلوكيات المعادية للمجتمع كبالغين أكثر من الأطفال الذين لم يواجهوا إلا نوعا واحدا من سوء المعاملة.
 
وقالت تريسي عفيفي، التي قادت فريق البحث وهي من جامعة مانيتوبا في كندا "أشارت البيانات منذ عقود إلى أن الضرب والعقاب الجسدي القاسي يرتبطان بنتائج سيئة سواء صحية أو اجتماعية، والأهم من ذلك أنه لم تظهر أي دراسات على الإطلاق أن الضرب مفيد للطفل".
 
ومن النتائج الأخرى التي قد تحدثها إساءة معاملة الأطفال بكافة أشكالها، بحسب الدراسة:
 
- شعور الطفل بعدم الانتماء للأسرة، وتزايد مشاعره الغاضبة تجاهها.
- الإصابة بتغييرات سلوكية سلبية كرغبة الطفل فى ممارسة العنف الجسدى على الغي.
- ضعف مستواه الدراسى وانعدام قدرته على التركيز. 
- خلل علاقاته وتواصله مع أقرانه فى المدرسة.
- تصبح شخصية الطفل غير متزنة عاطفيا ونفسيا، ويعانى من نوبات اكتئاب أو نوبات بكاء، أو نوبات انفعالية شديدة.
- يصبح عنيداً، متهورا، متسرعا، مؤذيا، غير عقلانى، محبا للمشكلات.
- الشعور بالغربة وانعدام الشعور بالأمان. 
- أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، والقلق والرعب، والفوبيا، والتوتر.
 
وأضافت "نحن بحاجة إلى التوقف عن التفكير في الأبوة والأمومة من زاوية العقاب.. والتحول إلى نهج الأبوة الإيجابية لإرشاد الأطفال".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
النتائج مش جديدة كل الدراسات والابحاث منذ زمن بعيد تشير الى هذه المعطيات
المجال النفسي - 16/02/2019
رد

تعليقات Facebook