من المرجح أن تقوم بلدية تل ابيب بهدم مبنى الجمارك التاريخي في ميناء يافا قريباً، وذلك وفقاً لقرار صدر اليوم الأربعاء من المحكمة العليا في البلاد، حيث قام مسؤولو التخطيط بإزالة المبنى من قائمة المباني التاريخية الواجب الحفاظ عليها، مما يمهد لهدم المبنى وتغيير واجهة الميناء.
وقد تم بناء المبنى في ثلاثينات القرن العشرين، وكان بمثابة أول محطة ركاب خلال فترة الانتداب البريطاني في مدينة يافا.
وفي عام 2003 تقرر تسليط الضوء على المبنى التاريخي ضمن خطة لتطوير الميناء التي دخلت حيّز التنفيذ في العام 2007، حيث سيتم هدمه بغية توسيع المدخل الشمالي لميناء يافا، ووصله بالكورنيش المجاور للشاطئ، وتم مناقشة خطة هدم المبنى في يناير من عام 2017 وناقشت الحكومة الخطة مع وزارة الاسكان، وقررت الموافقة عليها، إلا أن وزير البيئة في حينه قرار هدم المبنى، وتقدم بالتماس لدى المحكمة العليا التي أعلنت عن قرارها اليوم بالسماح بهدم المبنى التاريخي للجمارك.
يشار إلى أن المبنى يعتبر تحفة أثرية من تحف مدينة يافا التاريخية والتي حافظ عليها الاتراك والانتداب البريطاني، حيث بني على مرفأ ميناء يافا لاستقبال البضائع ودفع الرسوم الضريبية على البضائع التي تدخل المدينة قبل عام النكبة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]