اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

لجنة الكنيست توافق على انفصال العربية للتغيير عن المشتركة

 
وافقت ، صباح اليوم الاربعاء ، لجنة الكنيست على انفصال القائمة العربية للتغيير برئاسة النائب احمد الطيبي عن القائمة المشتركة. وبذلك يصبح اسم القائمة الجديدة "القائمة العربية للتغيير برئاسة احمد الطيبي".
 
وكان رئيس الحركة العربية للتغيير النائب احمد الطيبي ، قد قدم مساء امس ، طلبا للجنة الكنيست يطلب فيه الاعتراف بانسحاب الحركة العربية للتغيير من القائمة المشتركة . وقال الطيبي في رسالته لرئيس اللجنة النائب ميكي زوهر انه "بسبب ضيق الوقت فانه يطلب بحث طلبه في اللجنة باسرع وقت ممكن " . 
 
واصدرت اللجنة المركزية في العربية للتغيير بيانا جاء فيه: "منذ الاعلان عن حل الكنيست العشرين والخروج للانتخابات طلبنا من الأحزاب الثلاث معنا في القائمة المشتركة (الجبهة والتجمع والاسلامية الجنوبية) منح الجمهور امكانية الشراكة في تركيب القائمة المشتركة وخطاب القائمة وتوجهاتها، واقترحنا العديد من الآليات والطرق
 
لذلك، الا ان مطلبنا في العربية للتغيير قوبل بالرفض من البعض، بالرغم من شرعية هذا المطلب واعلاننا عن موافقتنا المسبقة لأي نتيجة وذهب البعض لاشتراط مفتاح هو انتخابات عام 2013" .
 
وأضاف البيان: "المشتركة تعاني من زعزعة ثقتها في الشارع العربي وتحتاج الى تجديد خطابها واعادة هيبتها في الشارع. نواب العربية للتغيير اثبتوا كفاءتهم وجدارتهم في خدمة الناس وتمثيلهم بشموخ، كان على الاحزاب التعامل بايجابية مع التأييد الكبير للعربية للتغيير وخطابها الاجتماعي الوطني لتعزيز المشتركة وليس محاربة هذا الدعم الجماهيري". 
 
وأنهى البيان: "الاحزاب تتحدث في الاعلام عن مناقشة برنامج المشتركة ومشروعها، في حين تطالب بالمقاعد في الاجتماعات وبتبني مفتاح انتخابات 2013 ضاربين بعرض الحائط التغيرات الحاصلة في مجتمعنا وتوجهاته ورغباته. كل الاحزاب طلبت مقاعد الا نحن في العربية للتغيير طالبنا باعطاء الشعب فرصة المشاركة في اتخاذ القرار، وعليه قدمنا طلبا للجنة الكنيست مع التزامنا بكل ما طرحناه امام الاحزاب الاخرى وخاصة في اجتماع الرباعيه الاخير  . العربية للتغيير ستطرح قائمة  المرشحين الأقوى والأجدر وستضم اليها قوًى جديدة لتمثل شعبنا امام التحديات التي تواجهنا. لا حلول نطرحها ولا خيارات سوى: خلي الشعب يقرر، وفقط هكذا يمكن التوجه لشعبنا وجماهيرنا وكسب ثقتها مجددًا ".
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook