وصل موقع يافا 48 مجموعة من الصور التقطها أحد سكان حي تلة العرقتنجي في مدينة يافا للمستوطنين الذين جاؤوا من خارج المدينة للاستيطان في احد البيوت بالحي وتحويله إلى مدرسة دينية على غرار المعهد الديني في حي الجبلية.
ويظهر في الصور قيام المستوطنين بنقل أثاث وعفش إلى داخل البيت، الأمر الذي أثار قلق سكان الحي خشية من تحويل هذا البيت الى فندق لاستضافة المئات منهم في الفترة المقبلة.
ووقعت نهار اليوم الاثنين مشادات كلامية بين احد السكان والمستوطنين الذين يسعون للاستيطان في حي عربي خالص بيافا.
وفي حديث مع احد سكان الحي العرب قال "لا يوجد ما يردع هؤلاء المستوطنين من التوسع وزيادة انشطتهم وفعالياتهم في البيت الذي تم تحويله الى مأوى لهم، حيث حولوا حياة سكان حي العرقتنجي الى توتر وقلق اثر تحركاتهم المشبوهة التي تعمل على توتير الأجواء واستفزاز السكان.
واضاف "المستوطنون في الحي يظهرون بأنهم مسالمين، لكننا نعرفهم ونعرف حقدهم الدفين والغدر الذي يحملونه في قلوبهم، فيوميا نشاهد العشرات منههم يدخلون ويخرجون من الحي في تحركات مشبوهة، واليوم شوهدوا وهم ينقلون الاثاث وذلك على ما يبدو لزيادة عدد المقيمين في البيت خلال الفترة المقبلة".
يشار إلى أن المستوطنين في الحي ادعوا في السابق أن هذا البيت سيكون مخصصاً للسكن وايواء الطلاب من خارج يافا فقط، إلا أنهم يقومون بين الفينة والأخرى بتنظيم صلوات وأضحى مكان للسكن ورويداً رويداً تم تحويل هذا المسكن ليأوي المئات وأضحى كفندق.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]