وسط عراكٍ دامٍ، وقعت في مدينتي اللد ويافا خلال الـ24 ساعة الماضية 4 عمليات اجرام وقتل مؤسفة أودت بحياة مواطن من يافا، ورجل وزوجته من مدينة اللد، ومواطن آخر من سكان مدينة الرملة.
هذا ويعيش الاهالي في مدينة يافا، اللد والرملة بحالة من الخوف والهلع بفقدان الأمن الشخصي ازاء تصاعد اعمال الاجرام المرعبة، والغير مسبوقة التي تشهدها المنطقة، عبر مقتل 4 اشخاص واصابة 3 آخرين بعمليات اطلاق نار، دون أي بوادر عن هدوء يلوح في الأفق أمام هذه الحوادث العنيفة التي تضرب أمن المجتمع والذي يُعاني أصلاً من العديد من القضايا الهامة.
ويرى بعض المتابعين أن الشرطة عاجزة عن أداء دورها في الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم، وأنها شريكة في عمليات العنف والاجرام التي تضرب المجتمع عبر تقاعسها وعدم قيامها بدورها في لجم حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح، وأن عدم قيامها بدورها هو بمثابة المساهمة بل التشجيع والسماح وتهيئة الاجواء لمزيد من اعمال الاجرام المؤسفة.
هذا وما زالت مدينة يافا تنتظر تشييع جثمان المواطن اشرف ابو قاعود، في حين سيستقظ أهالي اللد والرملة على اجواء مرعبة يضطر فيه المواطنين على التأقلم عليه، بحيث ستكشف الايام المقبلة مدى جدية الشرطة والاذرع الامنية في لجم هذه الحالة المرعبة من الفلتان الامني.
يشار إلى أنه وقعت مساء أمس عملية اطلاق نار اودت بحياة السيد اشرف ابو قاعود 43 عاماً من يافا، واليوم وقعت عملية قتل مزدوجة في اللد اودت بحياة رجل وزوجته (38، 37 عاماً)، وبعدها بسويعات قليلة وقعت جريمة اطلاق نار جديدة في اللد أسفرت عن مصرع شاب من الرملة واصابة آخر بجروح خطرة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]