أخذت الحملة الانتخابية لحزب الليكود الاسرائيلي لانتخابات المجلس البلدي في تل ابيب مناحٍ عنصرية وتحريضية واسعة ضد المواطنين العرب في مدينة يافا، حيث جاءت الحملة الانتخابية للحزب تحت عنوان "نحن أو هم في هذه المدينة العبرية" وحملت اللافتات الانتخابية صور لعلم اسرائيل بجانب علم فلسطين مع صورة أحد عناصر كتائب القسام ويرفع بندقية، وقد وتم تعليق اللافتات العنصرية في مناطق واسعة في مدينة يافا وتل ابيب.
ويرى متابعون أن "الحملة الانتخابية لحزب الليكود تحمل تحريضاً واضحاً ضد المواطنين العرب في يافا، وتم خلالها استخدام اسلوب ساسة الدولة، وذلك عبر الاستعانة بأسلوب الابتزاز لرفع رصيده الشعبي وكفاءاته في الحملة الانتخابية وذلك لتحقيق مآرب على حساب دعاية رخيصة تحرض على الجماهير العربية بيافا، في إشارة الى الهيئة الاسلامية ونشاطها بالمدينة خلال السنوات الماضية".
وربط محللون بين الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة عام 2014 والحملة الانتخابية لحزب الليكود لانتخابات المجالس البلدية، والتي قال فيها نتنياهو أن العرب يهرعون الى الانتخابات بحافلاتهم في اشارة للضغط على المواطنين اليهود للخروج للإدلاء بأصواتهم خشية من ارتفاع نسبة المصوتين العرب، ونفس الاسلوب يتكرر مع حزب الليكود باستخدام الحركة الاسلامية وصورة من كتائب القسام.
وفي ذات السياق توجّهت النائبة نيفين ابو رحمون للمستشار القضائي للحكومة للمطالبة بإلغاء الحملة العنصرية لحزب الليكود في يافا وتل ابيب.
ويبقى المواطنون العرب "الديمقراطي الاسرائيلي" بين تحريض وابتزاز ودعوات فاشية لاستئصال وجودهم في هذه البلاد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]