احتشد جمع غفير من أهالي مدينة يافا ظهر اليوم في حديقة العجمي لأداء صلاة الجمعة الحاشدة التي دعا اليها شباب مدينة يافا، وذلك استنكاراً واحتجاجاً على العربدات التي تمارسها الشرطة بحق الشبان والاعتداءات المتكررة عليهم واشهار السلاح في وجههم.
وقد خطب في المصلين الشيخ أحمد سطل الذي تحدث عن عربدات الشرطة واعتداءاتها على شباب المدينة، وذكر عدد من حوادث قتل شباب مدينة يافا على يد الشرطة والذين كان آخرهم الشاب مهدي السعدي دون تقديم الشرطي الجاني للمحاكمة.
وقال الشيخ احمد سطل "حقنا الشرعي والقانوني أن ندافع عن وجودنا في هذا البلد بالرغم من اننا قلة قليلة يتسلط علينا هؤلاء المجرمين، ونوجه رسالة اولى الى المسؤولين في هذه الشرطة اننا طفح الكيل عندنا وان لم تفعلوا ما يمليه عليكم واجبكم سنفقد السيطرة ولا تلوموا بعدها الا انفسكم، ورسالة أخرى نوجهها إلى كل المتعاونين مع الشرطة الذين يجلسون معهم ويخدمون مصالحهم من رجال اعمال ورجال دين وأصحاب مناصب ومكانات، نقول لهؤلاء "ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسّكم النار" وستكون عاقبتكم الذل والعار".
وقال "علينا أن نقف أمام هؤلاء المجرمين القتلة يداً واحدة ضدهم، وعلينا ان نستجيب لأي نداء يرسله الاخوة لهذه القضية العادلة، فهذه ليست قضية شخصية وانما هي قضية كل البلد، وانهم يعتدون علينا فقط لأننا عرب، فلا نسمع عن اشهار سلاح واطلاق نار على سكان في ريشون او بات يام او تل ابيب ، بل نسمع ذلك في ام الحيران وكفر قاسم وغيرها لأنهم عرب فقط، لذلك علينا اتخاذ كل الاجراءات القانونية للدفاع عن حقوقنا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]