في مثل هذا اليوم من العام الماضي، انطلقت مسيرة غاضبة في مدينة يافا بمشاركة المئات من الشبان والاهالي وذلك بعد حادثة مقتل الشاب مهدي السعدي برصاص الشرطة، حيث جابت المسيرة في حينه احياء وشوارع مدينة يافا، وذلك رفضاً لعربدات الشرطة واستهتارها بدماء العرب.
ولا زال ملف مقتل الشاب مهدي السعدي لم يُغلق حتى اللحظة ولم يتم تقديم الشرطي الذي اطلق النار عليه للمحاكمة، كما ولم يتم الاعلان عن مصير التحقيقات التي تجريها الشرطة.
يشار إلى أنه في فجر يوم 29-7-2017 تم اطلاق النار من قبل عناصر في الشرطة على الشاب مهدي السعدي وصديقه اثناء مرورهما في شارع ييفت الرئيس على متن دراجة نارية، حيث توفي على اثر الحادث الشاب مهدي 20 عاماً، واصيب صديقه، وعلى اثر الحادث عاشت المدينة حالة من الغضب والغليان وتم اشعال الاطارات في الشوارع واغلاق بعضها احتجاجاً على مقتل مهدي وتنديداً بعربدات الشرطة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]