يُصادف اليوم الأحد 29-7-2018 ذكرى مرور عام على مقتل الشاب مهدي جمال السعدي برصاص الشرطة في مدينة يافا، دون أن يتم الاعلان حتى اللحظة عن مصير التحقيقات التي تجريها الشرطة ولم يتم تقديم الشرطي الذي أطلق النار عليه إلى المحاكمة.
وتشير المعلومات بوضوح إلى أن الشاب مهدي السعدي تم اطلاق النار عليه في الظهر، بينما لا زال الشارع اليافي يعيش بقلق وشكوك بأن هذا الملف سيتم اغلاقه لعدم توفر الادلة كما حصل في معظم ملفات العنف من قبل الشرطة تجاه المواطنين العرب في البلاد.
وقد نظمت عائلة السعدي بمشاركة جماهير مدينة يافا العديد من الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات في السابق والتي من خلالها طالبت بضرورة تقديم الشرطي الذي اطلق النار على ابنهم للمحاكمة العادلة.
وكانت الهيئة الاسلامية المنتخبة وخلال اجتماعها مع الهيئة العامة في النادي الاسلامي والذي عُقد يوم الاربعاء الماضي قد تطرقت الى حادثة مقتل الشاب مهدي السعدي، وقال المحامي رمزي كتيلات عضو الهيئة الاسلامية في حينه "لدينا ادلة قاطعة ان الشرطة قامت باطلاق النار على الشاب مهدي في ظهره وهو ملاحق، وما زالت الهيئة تتابع هذا الملف على الصعيدين القانوني والجماهيري، وانها مستمرة حتى يتم تقديم هذا الشرطي للمحاكمة بتهمة القتل مع سبق الاصرار والترصد".
يشار إلى أنه في فجر يوم 29-7-2017 تم اطلاق النار من قبل عناصر في الشرطة على الشاب مهدي السعدي وصديقه اثناء مرورهما في شارع ييفت الرئيس على متن دراجة نارية، حيث توفي على اثر الحادث الشاب مهدي 20 عاماً، واصيب صديقه، وعلى اثر الحادث عاشت المدينة حالة من الغضب والغليان وتم اشعال الاطارات في الشوارع واغلاق بعضها احتجاجاً على مقتل مهدي وتنديداً بعربدات الشرطة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]