اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

استطلاع يافا 48: 51% يرون أن مديري المدارس هم المعنيون في اضعاف دور لجان الاباء

 
في اطار استطلاع الرأي عبر يافا 48 المستحدث في التطبيقات وصفحة الويب، والذي استمر لمدة اسبوع واحد فقط، شارك فيه 3826 متصفح، وكان موضوع الاستطلاع  "من المستفيد من اضعاف دور لجان الآباء في المدارس الحكومية بيافا، اللد والرملة"، وكانت النتائج متوفرة طيلة الوقت أمام المتصفحين عبر الموقع، حيث أظهر الاستطلاع نتائج مقلقة للغاية وتأتي في سياق افشال المشاريع الأهلية التي لا تروق لمديري المدارس على وجه الخصوص وهي لجان الآباء المحلية.
 
وقد جاءت النتائج كالتالي:
 
- 778 متصفح ونسبتهم 21% اعتبروا أن المستفيد من اضعاف دور لجان الآباء في المدارس هي وزارة التربية والتعليم.
- 616 متصفح ونسبتهم 16% اعتبروا أن المستفيد من اضعاف دور لجان الآباء في المدارس هم الطلاب.
- 504 متصفح ونسبتهم 12% اعتبروا أن المستفيد من اضعاف دور لجان الآباء في المدارس هم المعلمين.
- 1928 متصفح ونسبتهم 51% اعتبروا أن المستفيد من اضعاف دور لجان الآباء في المدارس هم مديرو المدارس.
 
وقد لخّصت النتائج أن أكثر من نصف متصفحي موقع يافا 48 اعتبروا أن مديري المدارس هم المستفيدون من اضعاف دور لجان الآباء بنسبة وصلت إلى 51%.
 
وتظهر هذه النتائج قلقاً وتثير الدهشة، فكيف لمصالح مديري المدارس أن تطغى على المصلحة العامة وكامل ارادة الجماهير العربية وتطلعاتهم لتحسين سير العملية التربوية، الأمر الذي يستدعي الوقوف أمام هذه النتائج ليتم استخلاص العبر والعمل لما فيه مصلحة أبنائهم، حيث ان بعض المدارس لا يوجد فيها لجان اباء، ومدارس اخرى تم تعيين لجان الآباء فيها وفق منظور مدير المدرسة، فيما ينتهج البعض الآخر منهجية المراوغة والتحايل ويزج بالمقربين منه كمرشحين وهميين في لجان الآباء وهو يعلم علم اليقين أنهم ليسوا أهلاً لهذه اللجنة، علاوة على نفخهم من وراء الكواليس في لعبة كاذبة لتنفيذ أجندته المزيّفة على اعتبار أن اللجنة منتخبة وبارادة الأهالي، والحقيقة تقول غير ذلك.
 
يشار إلى أن الهيئة الاسلامية قامت قبل عامين بطرح مشروع لتشكيل لجان آباء في المدارس، والذي ذهب ادراج الرياح وذلك بسبب صراع الارادات بين بعض مديري المدارس والأهالي في المدينة.
 
ويأتي هذا الاستطلاع كجزء من دور موقع يافا 48 لطرح صوت الشارع ومحاولة جادة ومهذّبة في اطار السعي لاصلاح المؤسسات المهمة في مدينة يافا كالمؤسسات التربوية والدينية وغيرها، ولا يتحمل موقع يافا 48 نتائج الاستطلاعات وهي ليست بالضرورة تعبر عن رأيه أو توجهاته .. "إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
ألوم ليس على المدراء لأنهم يخضعون لوزارة التربية والتعليم. وقيام لجان أهالي واجب لا بد العمل عليه بمشاركة المدراء بكل خطواتها. لعدم وجود بلبلة لدى الطلاب. ومن الله التوفيق.
أبو عماد الدين - 07/04/2018
رد
2
اليك يا طالبه والان ام...كلامك مش غلط لانو كل مدير مدرسه بحب طلابو يكونوا اشطر وانجح طلاب..ويتباهى بنجاح مدرستو... ولكن....!! اغلب المدراء بشكل عام لا يحبون تدخلات الاهل في شؤون المدرسه.. وانا اقول للاهل...عليكم الاهتمام دائما بامور اولادكم ومصلحتهم هادا ايشي مهممممم جداااا! بس ما تكون تدخلاتكم اكتر من اللزوم..!!!
ظريفه - 07/04/2018
رد
3
كل كلامك صحيح يا اخي ..يافاوي لا شك انها حقيقه مره يا خساره ! !!
מוניה - 06/04/2018
رد
4
لو قلنا المدراء هم السبب. وهذا شيء معروف دون استفتاء فمن يكون اذاً المعلمين لا منفعه لهم وهم يامرون من المدير اما الوزاره فهمها ان الامور تسير بلا مشاكل اما مستوا التعليم فهذا غير مهم ومن الافضل لهم ان لا نصبح مجتمع متقدم. ومتعلم وهذا معروف ولاكن كل الوم للمدراء لولاً فمن مصلحته وحب الذات والمركز وهو المر الناهي ولا احد يعرف مصلحة مدرسته الي ابو بنها وبدوش يشارك اصحاب القضيه وهم الاهل في مشاكل اولادهم ومنهج تعليمهم كما يحصل بكل المدارس المتقدمه بتعاون ودمج اهل الطلاب في مشاكل المدرسه اظن ان حان الوقت لتقف اولاً اهل الطلاب وفه شجعان بحقهم في المدارس ودعم اكيد يجب ان يكون من ماسساة البلد وشباب والاهل جميعاً كي نصنع اهم شيء لاولادنا في مستقبلهم وهو العلم سلاح لا غالب له مع الإيمان وتوكل على الله. وسلام عليكم ورحمة الله وبركته
ابو محمد من يافا - 06/04/2018
رد
5
حقيقه موره يجب علينا ان نعمل وسريع كي تكون لجان اباء منتخبه وحره لمنفعت اولادنا وتربيت الجيل. فلما هذا السكوت من اهلنا فلا يوجد اهم من اولادنا ولا نركن فقط على الهئه السلاميه كي تصنع التغيير فكثير من الناس لا يتقبل حتى الخير من الهئه السلاميه حقد بلا سبب وسلام عليكم
يافاوي - 06/04/2018
رد
6
يمكن بشتغلو
من الرمله - 06/04/2018
رد
7
في رايي ليس مديري المدارس لانهم يحبون اطفالهم اي اطفالنا وهم يريدون مصلحتهم
كنت طالبه والان ام - 06/04/2018
رد
8
الله يصلح الاحوال يا بلدنا الحبيب "يافا" !!!!
علا - 06/04/2018
رد

تعليقات Facebook