اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

محكمة الصلح في حيفا تبحث في “بدائل اعتقال” الشيخ رائد صلاح

 
 
بدأت في هذه الأثناء، في محكمة الصلح بمدينة حيفا، جلستها للنظر في إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح، بناء على طلب طاقم الدفاع للمحكمة للبحث في بدائل اعتقاله، ومن بينها: تواجده خارج مسقط رأسه مدينة أم الفحم.
 
ويتواجد في المحكمة العشرات من قيادات وأهالي الداخل الفلسطيني، من مختلف القوى السياسية، من بينهم: الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، الدكتور منصور عباس، القيادي في الحركة الاسلامية (الجناح الجنوبي)، الأستاذ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح، والقيادي الاسلامي الدكتور سليمان أحمد، والدكتور مطانس شحادة، أمين عام حزب التجمع، والنائبة حنين زعبي، والسيد محمد زيدان، الرئيس السابق للجنة المتابعة. كما يتواجد في المحكمة تضامنا مع الشيخ رائد صلاح وفد من شخصيات مقدسية من الرجال والنساء.
 
وتنظر المحكمة في طلب هيئة الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، إطلاق سراحه بشروط مقيّدة، وطرح الدفاع 3 بدائل للاعتقال الفعلي منها: تواجد الشيخ رائد في منازل خارج نطاق منطقة أم الفحم، في منازل ببلدات: كفر كنا، أو كفر مندا، أو طرعان.
 
وحول الأسباب التي دعت طاقم الدفاع إلى طرح “بدائل الاعتقال”، قال المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن شيخ الأقصى، في تصريحات سابقة لـ “موطني 48”: “نعتقد بداية أنه لا يوجد أي مبرر أصلا لاعتقال الشيخ رائد صلاح في هذا الملف، ولكن بعد ان رفضت المحكمة استئناف طاقم الدفاع وأبقت على اعتقال الشيخ رائد، رغم سعينا الدائم إلى تسريع الاجراءات القانونية في الملف، بهدف أن تنتهي في وقت قصير وتكون فترة الاعتقال قصيرة، ولكننا في طاقم الدفاع لمسنا خلال المداولات سعي النيابة العامة للمماطلة في الاجراءات، بهدف إطالة أمد الاعتقال، وزاد على ذلك مصادقة المحكمة على طلب سلطة السجون تمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد 6 أشهر أخرى، فكل هذه المماطلات والتوجهات الإسرائيلية لإطالة امد اعتقال الشيخ، قادت طاقم الدفاع إلى ضرورة التقدم بطلب إعادة النظر في الاعتقال وبحث بدائل أخرى للاعتقال الفعلي ومنها تواجد الشيخ رائد خارج مدينة أم الفحم”.
 










بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook