اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

العرب في البلاد دفعوا 38 مليار شيقل ضرائب في 2017 .. أكثر مما يحصلون من ميزانيات


ألقى النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة كلمة في مؤتمرالأعمال للمجتمع العربي- كلكليست في الناصرة. وقال عودة في مداخلته:"سأبرز لكم معطيات تُكشف لأوّل مرة منذ العام1948. قبل سنة ونصف طلبت من جمعية انجاز بإدارة غيداء ريناوي زعبي أن تعمل دراسة حول كم ندفع نحن المواطنين العرب ضرائب؟ ونسبتنا المئوية؟ فقام الباحثة ميخال بليكوف بإعداد دراسة تبيِّن منها أن المواطنين العرب يدفعون 36 مليار شاقل سنويًا. كان هذا المُعطى هو الأوّل من نوعه. ولكن اليوم سأعرض لكم معلومات تفصيلية عن العام 2017".

وقال عودة أيضًا:"بحسب معطيات العام 2017، البيوت العربية دفعت 9.7٪‏ من ضرائب المواطنين. 8.7٪‏ من ضرائب الصحة، 4.6٪‏ من ضريبة الدخل (نتيجة لقلة المصالح التجارية الضخمة) 6.5٪‏ من التأمين الوطني. أما الضرائب غير المباشرة فقد دفع المواطنون العرب 13.4٪‏ من الضرائب. 11.5٪‏ من الضريبة المُضافة. 27.5٪‏ من ضرائب الدخان. 11.2٪‏ من ضرائب الوقود. 10.7٪‏ من دافعي العملات. و10.2٪‏ من دافعي الأرنونا.
إن قيمة الضرائب المباشرة (ضريبة الدخل. التأمين الوطني وضريبة الصحة) الذي يدفعهم البيت العربي تصل 12.7٪‏ من دخل البيت العربي. وتساوي 18٪‏ من البيت اليهودي. أما قيمة الضريبة غير المباشرة (العملات، الأرنونا، القيمة المُضافة) فتصل الى 24٪‏ من البيت العربي مقابل 15.5٪‏ من البيت اليهودي!!".

وقال النائب عودة "بأننا نفهم من هذه المعطيات أن المواطنين العرب يدفعون ضرائب أكثر بكثير مما يحصلون على ميزانيات. أي أن المواطنين العرب يدفعون كل سنة أكثر مما يحصلون ميزانية، هذا ناهيك عن سرقة الأراضي التي لن نتنازل عن حقوقنا بها! وأنه بالاستثمار داخل المواطنين العرب ستكون الضرائب أكثر. ولهذا فلا أحد يعمل معروفًا للمواطنين العرب". وشدد عودة على أنّ "المبدأ الديمقراطي يقتضي أن المواطن يستحق حقه بشكل مطلق ولكن أردت إظهار هذه المعلومات لإبراز كذب المؤسسة بالتعامل معنا".


 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
الله على الظالم
ابن يافا - 13/02/2018
رد
2
ليعلم الكل ان الביטוח לאומי لا يمن على المواطنين العرب فهو يسرق وينهب منهم ما لا يقدمه لهم ، وان هذه الدولة يجب كشف امور كثيرة تحصل بها بحق المواطنين العرب ، حسبنا الله ونعم الوكيل
مسلمة - 12/02/2018
رد

تعليقات Facebook