اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

اللد: جلسة طارئة في المدرسة الراشدية بعد اطلاق الرصاص تجاه قسم الادارة

 
عُقدت يوم أمس الخميس جلسة طارئة في المدرسة الراشدية بمدينة اللد، وذلك على اثر الاعتداء اول امس ليلاً على المدرسة، والذي من خلاله تم اطلق الرصاص باتجاه قسم الادارة.
 
وقد حضر اعضاء البلدية العرب، مسؤول ملف التربية يوسي هاروش، ومدير عام البلدية هارون اتياس، نائب قائد الشرطة ولجنة اولياء الامور، الاستاذ مؤيد العقبي مدير مدرسة العلا،  والاستاذ عزمي عرفات مديرة ثانوية طوماشين ، ومواطنون من الحي.
 
واصدرت لجنة الاباء بياناً بعد الاجتماع جاء فيه:
 
بدأ طلاب المدرسه الراشديه نهارهم في وقفه تضامنيه وكذلك الأهل الذين أعربوا عن استيائهم من الحدث المؤسف وهو الاعتداء على المدرسه وإطلاق الرصاص على غرفة المدير والسكرتيره  ، وكان لا بد من جلسه طارئه للوصول الى قرارات حاسمه ضمت لجنة اولياء الأمور في المدرسه ، أعضاء البلديه من كل الجهات المسؤوله ، لتقديم الدعم للإداره والمعلمين والطلاب الذين ظهرت عليهم علامات الخوف وعدم الأمان. 
 
وحضر الى المدرسه كذلك مندوب عن قسم الشرطه في اللد ونائب رئيس البلديه واعضاء اخرون من قسم التربيه والتعليم وكذلك جهات ناشطه من اللد الذين استنكروا الوضع وطالبوا الشرطه وشكلوا الضغط عليها للوصول الى الجاني .
 
لجنة اولياء الأمور ستكمل مشوارها وتسعى جاهده لمحاربة العنف وزيادة الوعي وغرس القيم اللازمه وكذلك على الأهالي تدريب ابنائهم على لغة الحوار لا لغة العنف التي تنتقل الى المجتمع بشكل مباشر .
 
نحن بحاجه الى الدعم من الاهالي في اللد وكذلك الوزاره لنستطيع الشروع في المشاريع المقترحه.
 
وقد طرح عضو اللجنة السيد ايهاب عيسى فكرة تتلخص باقامة فعالية على مستوى جميع المدارس في اللد ، وان تخصص هذه المدارس اسبوع محاربة ومناهضة العنف. 
 
واقترح ان تجري كل مدرسة مجموعة ومحاضرات للتوعية ضد العنف. وفي نهاية الأسبوع اجتماع/مظاهرة كبيرة ضد العنف. 
 
ومن جانبهم اصدر اعضاء البلدية العرب بياناً جاء فيه:
 
اولا: نرفض رفضا قاطعا كل اعمال العنف وخاصةً في المدارس وضد المعلمين والمدراء، ونطالب  المسؤولين ان يعملوا بصرامة في هذا الجانب لا يمكن ان نرى اطفالنا  تحت تهديد خطر العنف المستشري .
 
ثانياً: نطالب الاهل باخذ دور اكثر فعالية ، من اجل رعاية ابنائهم وتوفير الامن والامان لهم في مدارسهم ، وان يكونوا اكثر فعالية وايجابية في التصدي لكل هذه الاحداث المؤسفة. 
 












بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook