اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الشيخ محمد عايش "لا وجود لنا في يافا بدون أوقافنا ومقدساتنا"

 
ألقى الشيخ محمد عايش خطبة الجمعة في مسجد حسن بك وتطرق فيها الى موضوع "الأمانة"، حيث قال الشيخ محمد في سياق خطبته "الأمانة التي أصبح الكثير من الناس يتهاون في مكنون هذه الكلمة وتأثيرها، أتدرون لما هذه الأمانة صعبة وحملها ثقيل لأن الله سبحانه وتعالى سيسألك عن كل شيء، ومن أعظم الخيانة أن يخون الانسان نفسه".
 
وأضاف "في زمننا أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تربي ابنائنا، أصبحت المسلسل الخادعة هي التي توجه ابنائنا، وأصبحت هذه الأمور هي التي تسيطر على حياتنا، لماذا؟، لأن الرقيب مفقود، الأب يعتقد أن كل مسؤوليته في الدنيا مع ابنائه كيف يحصل عملاً يجبي من خلاله أموالاً كي يشتري لأبنائه ما لذّ وطاب، انظروا الى ابنائنا في مدارسنا كيف يتعاملون؟، ماذا يدرسون على ماذا يتربون، واليوم للأسف المدارس لا يوجد بها تربية، وأصبحت أماكن للمعلومات فقط، والتربية الاساسية تكون في البيت".
 
وتابع "الطلاب امانة في المدرسة في عنق الاستاذ والمربي ان يعطي هؤلاء الطلاب حقوقهم من التوجيه والتربية والتعليم والنصح، وسوف يسأل عنهم أمام الله، المرضى أمانة في عنق الاطباء، الدعاة والأئمة والمشايخ سوف يسألون عن أعظم أمانة حملوها في الدنيا، ألا وهي أمانة الدين، فالامام لا تقتصر وظيفته أن يخطب في الناس ويصلي بهم".
 
وقال "من الأمانات التي ألقيت على عاتقنا في مدينة يافا أننا لا بد من أن نحافظ على مقدساتنا، من مساجد ومقابر وغيرها من المقدسات والأوقاف التي سُلبت وما زالت تُسلب الى الآن، ومن النعم التي أنعم الله علينا في يافا أننا مرابطون فيها أموات وأحياء، فكما يقوم الاحياء بالدفاع عن مقدساتهم ومقابرهم، فاننا نبشركم أن الأموات في يافا لا سيما في مقبرة طاسو في هذه اللحظات يخوضون معركة شرسة مع المؤسسة الاسرائيلية، ونقولها بكل صراحة ووضوح أننا على أتم الاستعداد في مدينة يافا أن ندفع ثمن هذا الجزء من المقبرة بأرواحنا ودمائنا وأنفسنا".
 
وأوضح "لا يوجد لدينا ما نخسر في يافا، فالأحياء بالمدينة لا يجدون مكاناً يسكنون فيه، والأموات في المستقبل لن يجدوا مكاناً يدفنون فيه، اذا لا يوجد لنا ما نخسره وباطن الأرض اشرف لنا من ظاهرها، فلا وجود لنا بدون أوقافنا في مدينة يافا لا سيما المقبرة الوحيدة اليوم "طاسو"، لذلك نهيب بكم أن تقفوا معنا صفاً واحداً في وجه هذه المؤسسة".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بارك الله فيك شيخ عايش كتر الله من امثالك. اخيراً تطق اللسان في موضوع المقدسات فبعض الشيوخ لا بجزاء ان يتحدث خوفا على مصالحهم وأوامر الشباك فبارك الله فيك. حقا بذاءته رياح. التغير نتاءجها. ولن ننسى سفير رياح التغير البطل الشهم بارك الله فيه الذي فعلا قالها علنا. هبة. رياح. التغير حياه الله وحماه الله دريعي. سفير الاسلام الذي يمتعنا بكل ما يبلغنا فيه ويقوم به من احل يافا وبارك الله في عودته من اسطنبول. حاملا لنا يشاءون المقدسات المخفية بارك الله فيه وفِي الهيءة. الاسلامية. المفتخرة
يافاوي فداءللمقدسات - 19/01/2018
رد

تعليقات Facebook