يبث موقع يافا 48 بيان هام متلفز صادر عن الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا، وذلك عبر لقاء خاص مع رئيسها المحامي محمد دريعي، والذي يتناول خلاله 4 ملفات ساخنة تهم المواطنين في المدينة.
ويقول المحامي محمد دريعي "كما عودناكم في الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا أن نطلعكم على أهم الأمور في المدينة وذلك من مبدأ المشاركة والشفافية والمشاركة، فنحن في بياننا هذا نبارك لاخواننا في الحركة الاسلامية بيافا باختيارهم رئيساً جديداً لهم وهو الحاج محمد سعيد سطل، ونسأل الله له السداد وأعانه الله على حفظ الأمانة".
وأضاف "رسالتنا الثانية تخص اعتزال امام مسجد النزهة سابقاً وهو الشيخ سليمان سطل، ونقول واضحاً لمن يسأل عن صمت الهيئة الاسلامية في هذا السياق بأننا لم نعتاد في الهيئة أن نخوض في أمور خاصة وشخصية، ولكننا نقول لأهلنا ممن صُعق من هذا الخبر وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً".
وتابع "رسالتنا الثالثة وهي الأهم في بياننا هذا، وهي ما تخص مسجد يافا الكبير "المحمودية"، حيث أعلنا سابقاً في الهيئة الاسلامية عن انتهاك حرمة ووقف المسجد الكبير بالنسبة للارض المحاذية للمسجد وأعلنا للمسلمين عن استعادتها وذلك بفضل الله تعالى، وبفضل رجال اوفياء وشبابنا في مدينة يافا من الشرفاء والاعزاء، وننوه اليوم بأننا في الهيئة الاسلامية المنتخبة على علم تام بأن المكر الذي يحيط بمسجد يافا الكبير من الداخل والخارج ما زال مستمراً على المسجد، ونحن كهيئة اسلامية منتخبة نرى من مسؤوليتنا أولاً مشاركة المسلمين في المدينة بهذه المخاطر التي تحيط في المسجد، كما نوضح لأهلنا في مدينة يافا أننا حاولنا لأكثر من 5 مرات التواصل مع امام المسجد للحصول على بعض التوضيحات حول شكوكنا والمستندات التي بحوزتنا بخصوص المسجد، إلا اننا لم نحظى حتى اللحظة على اي استجابة منه واننا لن ننتظر طويلاً".
وقال المحامي دريعي "نؤكد أننا في الهيئة الاسلامية نملك من الأدلة والوثائق ما يكفي ليؤكد لنا بأن هناك انتهاك لحرمة مسجد يافا الكبير ومحاولة لتغيير معالمه وملامحه التاريخية العثمانية واننا نرى في الهيئة الاسلامية المنتخبة رفع هذا الأذى عن مسجد يافا الكبير وعن باقي الأوقاف الاسلامية في المدينة".
وفي آخر رسالة وجهها المحامي دريعي قال "نحن ومنذ استلامنا امانة الهيئة الاسلامية كنا قد اطلقنا شعار التغيير وقد هبت رياح التغيير ولن يوقفها أحد ان شاء الله، وأن شباب مدينة يافا من المخلصين والشرفاء هم جزء لا يتجزأ من هذا التغيير والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
لن يتم اضافة اي تعقيب جديد على الخبر ... شكرا لتفهمّكم
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]