اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

المطران عطا الله حنا يكرم المربية عبلة أسعد في منزلها


قام سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بزيارة المربية الفاضلة عبلة أسعد في منزلها الذي تقطن فيه في مدينة يافا، منذ تقاعدها عن ادارة المدرسة الأرثوذكسية في الرملة لاسباب صحية.

وقد قام سيادته بتكريم المعلمة والمربية عبلة أسعد بمناسبة بلوغها سن السبعين حيث أفنت سنوات طويلة من حياتها في حقل التربية والتعليم في يافا وفي الرملة وفي غيرها من الأماكن لا سيما ادارتها للمدرسة الأرثوذكسية في الرملة لعدة سنوات ، فكانت المربية المتميزة والمديرة المتحلية بالخصال الادارية وكانت تزرع في نفوس أبنائها الطلاب المحبة والألفة والانتماء الى اللغة والحضارة والثقافة العربية.

السيدة عبلة عبرت عن تأثرها البالغ بهذه اللفتة الكريمة من سيادة المطران الذي لم ينس يوما من يخدمون ويضحون حتى بعد تقاعدهم ورحبت بزيارته مشيدة بمواقفه القومية والوطنية وقالت له :"ان الأمة العربية بمسيحيها ومسلميها وخاصة في بلادنا العزيزة تحترمك وتحبك".

يشار إلى أن السيدة عبلة أسعد تركت بصمات لا تنسى في المدارس التي علمت بها لا سيما في المدرسة الأرثوذكسية في الرملة حيث حققت انجازات تاريخية وبسببها وصلت هذه المدرسة الى ما وصلت اليه من نجاح باهر وتقدم ورقي.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
التكريم اولا انا من طلاب المربية الفاضلة السيدة عبلة اسعد منذ ان كنت في الصف التاني في مدرسة الراهبات في يافا وايضا كانت مديرتي في تراسنطا يافا انها وبكل جدارة كانت مديرة ناجحة وبكل معنى الكلمة كنا نحترمها على كل ما قدمته للمدرسة حيث كانت تراسنطا تعتبر من انجح المدارس بفضلها لا انسى حديثها لنا عن فلسطين والاحتلال كم كانت وطنية هذه المراة بشكل كبير اتمنى لها دوام الصحة والعافية وارجو من باقي مدراء ومديرات المدارس ان تكون هذه السيدة قدوة لهم في ادارة المدارس
تلميذة - 01/09/2011
رد
2
المعلمه الفاضله انا كتير مسروره لاني اري هذه المعلمه الفاضله بعد سنوات طويله والله يعطيها الصحه يا رب
طالبه من التراسنطا - 01/09/2011
رد
3
من اعلام العلم والمعرفة في يافا نكن كل الإحترام والتقدير للمربية الفاضلة السيدة عبلة اسعد على ما قدمته من مجهود في يافا والرملة من أجل رفع مستوى التعليم في يافا. واعتقد ان السيدة اسعد تستحق أن يقام لها احتفال تكريم كما فعلت الرابطة سابقا بمشاركة المطارنة والشيوخ وطلابها الأعزاء الذين يشغلون اليوم وبفضلها مراتب عليا في سلك التعليم. انا شخصيا ورغم انني لم اكن من طلابها ولكن اشهد انها تحصد اليوم ثمرة مجهودها في يافا والرملة. واتمنى لها عيد ميلاد سعيد وكل عام وانت والعائلة بالف خير
عبد القادر سطل - 01/09/2011
رد

تعليقات Facebook