وصل موقع يافا 48 بيان عصر هذا اليوم الثلاثاء من الشرطة يفيد تمديد حظر النشر حول تفاصيل مقتل الشاب مهدي السعدي للمرة الثالثة وقد جاء في البيان.
"استمرارا لتحقيقات الشرطة في الواقعة التي حصلت فجر يوم السبت 29.07 الفائت في يافا تل ابيب ,
بشارع ييفت بيافا , وتخللها استلام بلاغ اولي مفاده واقعة اطلاق نار على خلفية جنائية هناك هرع افراد شرطة على اثرها الى المكان معاينين في عدد من الدراجات النارية الثقيلة وهي تحاول الهرب من المكان وبالتالي تطور مطاردة قام خلالها افراد الشرطة باطلاق عيارات نارية" . بحسب ما جاء في بيان الشرطة".
اضاف البيان:" ومع العثور لاحقا على مشتبهين , راكبي دراجة نارية ثقيلة اللذين كانا وعلى ما يبدو قد قاما بالهرب من المكان , وذلك في شارع مجاور وهما جريحين تمت احالتهما على اثرها للعلاج بالمستشفى مع وصف حالة احدهما , شاب يافاوي بالعشرينات من عمره بالمتوسطة والاخر المرحوم مهدي السعدي بالعشرينات من عمره سكان يافا بالحرجة ما لبث ان توفي على اثرها بالمستشفى، وسط استصدار الشرطة امر حظر نشر حول اي من مجريات وتفاصيل التحقيقات. تم مؤخرا وللمرة الاخرى تجديد امر حظر النشر ساري المفعول حتى نهار يوم 24.08 الجاري وذلك عبر محكمة الصلح في تل ابيب".
إلى هنا نص البيان من الشرطة .
مع تمديد حطر النشر على مجريات وتفاصيل التحقيقات حول حادثة مقتل الشاب مهدي جمال السعدي برصاص الشرطة والتي وقعت فجر السبت 29-7-2017 في شارع ييفت الرئيس، وذلك بعد تمديدها ثلاثة مرات متتاليتين من قبل الشرطة.
وبحسب المعلومات المتوفرة حول القضية فإن الشاب مهدي السعدي قُتل دون أن يُشكل خطراً على قوات الشرطة، وبحسب رواية شهود عيان ممن شاهدوا الحادثة قالوا أن السعدي قُتل بسبب اصابته بـ5 أو 6 عيارات نارية أثناء هروبه على متن دراجته النارية.
وقال شاهد عيان "ع" أن الحديث يجري في بداية الأمر عن حادث طرق، لتقع بعده مشادة كلامية بين احد رجال الشرطة ومهدي السعدي، وبعد سجال محتدم بينهما قام الشرطي باطلاق سلاح التايزر "المسدس الكهربائي" على مهدي، وبعد فترة وجيزة ترك مهدي المكان ليعود برفقة أحد الشبان لاحقاً، ليلاحظه ذلك الشرطي الذي استشاط غضباً وأطلق عليه النار دون أن يشكل مهدي خطراً عليه".
وقالت مصادر مطلعة أن الشرطي ارتكب مخالفة جنائية بالغة الخطورة اثر اطلاقه النار على شاب من مسافة قصيرة، فيما لم يشكل الشاب خطراً ولم يكن مسلحاً ولم يشارك في أي حادثة جنائية في السابق.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]