اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

شركة قطارات اسرائيل تستعد للانتقال الى مقرها الجديد باللد

جاء في بيان  من شركة قطارات اسرائيل "تستعد شركة "قطار إسرائيل" هذه الأيام للانتقال إلى مقرها في المجمّع الجديد في اللد، حيث ستكون مكاتبها الرئيسية في مدينة اللد. أكثر من 500 شخص من موظفي الشركة، العاملين في الوظائف التنظيمية والإدارية، سينتقلون إلى المكاتب الجديدة للشركة.  
 
حتى اليوم، كانت وحدات الشركة، لا سيما الإدارية، موزّعة بين عدة مقرات، في تل أبيب، حيفا واللد. مجمع الشركة في المركز/سبيدور، كان على مدار السنوات الماضية موزعًا في عدة مبان مبعثرة. تركيز المقرات في مجمّع واحد، جديد وحديث، يلائم حجم نشاط الشركة الكبير ومبناها التنظيمي، يأتي لتعزيز التعاون بين الوحدات والأقسام المختلفة، ولتعزيز الأداء والنجاعة في العمل للشركة بأكملها، الأمر الذي يساهم في نمّوها وتوسيع النشاطات المخطط لها في السنوات القريبة" .
 
واضاف البيان: "المقر الجديد لشركة "قطارات اسرائيل" يشمل مبنىً مركزيًا من 8 طوابق معدة للمكاتب، وطابقين سفليين، بمساحة إجمالية تصل إلى 26،000 متر مربع.  في المبنى نحو 30 غرفة اجتماعات.  تصميم المبنى مستوحىً من شكل السكك الحديدية، وستتم إضاءته بإضاءة خاصة، تبرز "السكك" الفاصلة بين طوابقه. المجمّع الجديد من تصميم مكتب "بيلج أدريخاليم".  
 
"بيت القطار"، أقيم برؤية "خضراء" صديقة للبيئة.  بين المكوّنات "الخضراء" هنالك: نوافذ كبيرة تتيح الاستفادة من الضوء الطبيعي، والتقليل من الإضاءة التي تعتمد على الكهرباء، نظام تكييف متطور يحد من استهلاك الطاقة، نظام يتيح إعادة استخدام المياه "الرمادية" (الخارجة من المغاسل وأحواض الاستحمام والغسالات والمصارف الأرضية)، هناك أيضًا نظام لتنقية الهواء في المبنى، وغير ذلك.
 
مع انتقالها، المتوقع استكماله في سبتمبر/أيلول 2017، تخلي الشركة أحد المجمّعات العقارية المطلوبة بشدة في تل ابيب، لصالح تطوير مجمع جديد  للأعمال والسكن، والذي ستقوم الشركة بإقامته بالتعاون مع دائرة أراضي إسرائيل، بناء على اتفاقية تطوير المجمّعات، التي تم توقيعها في عام 2012. يشار إلى أن هذه الأيام تشهد اعمالاً لتطوير محطة "سبيدور-المركز"، أكثر المحطات ازدحامًا في شبكة القطارات القطرية.   
 
في إطار الاستعدادات، وضع هذه الايام نموذج بحجم كامل، يحاكي القطار الأول الذي شق طريقه في أرض إسرائيل: قطار بخاري رقم 1 لشركة قطار يافا-القدس. وقد بني هذا القطار في سنة 1890 على يد شركة Baldwin (بالدوين) في الولايات المتحدة، وقام برحلته الأولى في البلاد في 3 أكتوبر/تشرين الأول 1890. رافقت القطار مقطورة لإمداده بالمياه والفحم. القطار الأصلي دُمّر عشية انتهاء الحرب العالمية الأولى، والآن تقرر في شركة القطار، بناء نموذج يحاكيه، لوضعه في مدخل مبنى الإدارة الجديد، كجزء من ذاكرة موروث القطارات في إسرائيل.    
 
بمحاذاة مقر الشركة الجديد، سيُقام مركز المواصلات الموحّد. ومن المنتظر بدء العمل فيه مطلع عام 2018 ويستمر لنحو 3 سنوات. مركز المواصلات هذا، سيخدم جميع سكان المنطقة، بهدف تسهيل الوصول المباشر والسريع لكل مكان في الدولة، بواسطة القطارات والمواصلات العامة. وسبق أنّه تم الاعلان عن مناقصة للعمل فيه" .
 
واردف البيان :" في إطار المشروع، سيُقام مبنىً من 7 طوابق، يشمل طابقًا لمحطة قطار حديثة للسفر والتجارة أيضا. وسيتم تخصيص 6 طوابق لمواقف السيارات، لخدمة الجمهور الواسع تشمل نحو 600 موقف. سيُقام أسفل المحطة طابقان إضافيان. سيتم أيضًا إقامة أرصفة انتظار جديدة في المحطة، وممر علوي بينها. التنقل بين الأرصفة سيكون من خلال مصاعد وسلالم متحركة (أدراج كهربائية).  
 
من المخطط أن يُبنى مستقبلاً فوق مبنى المحطة ومواقف السيارات، برجين للمكاتب، وستلتصق به محطة الحافلات المركزية الجديدة للمدينة، التي ستندمج مع المجمّع. 
مساحة محطة القطار التي سيتم تجديدها، ستصل إلى نحو 930 مترًا، ثلاثة أرصفة للمسافرين بمساحة 3500 متر مبنية ومظللة، بالإضافة إلى مساحة من الأرصفة غير المظللة تصل مساحتها إلى 1300 متر، طول كل واحد منها 350 مترًا.   
 
في إطار المشروع، تم أيضا، بناء جسر فوق السكك الـ 15 والأرصفة، طوله 120 مترًا، يبدأ من الرصيف في أقصى شرقي المجمّع، وصولاً إلى طابق المحطة والمنطقة التجارية" .
 
شاحر أيالون، مدير عام "قطار اسرائيل" قال: "الانتقال إلى اللد، يأتي من اعتبارات قيمية، من أجل تعزيز مكانة مدينة اللد، بناءً على قرار الحكومة، الذي تم اتخاذه لأسباب وظيفية، بهدف توحيد مقر شركة "قطارات إسرائيل" تحت سقف واحد، وكذلك لاعتبارات اجتماعية، تتعلق بعمل الشركة ودورها الاجتماعي مع سكان المدينة. مقر الشركة سيكون مفتوحًا للجميع، وندعو سكان المنطقة وكل ضيف لزيارة المجمع الجديد ولأخذ دور فعّال في عملنا".






بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
انشاله ينهد فوق طيازهم
... - 08/08/2017
رد

تعليقات Facebook