تم مساء أمس الجمعة عقد راية الصلح بين عائلتي السقا والترك في مدينة يافا وذلك برعاية كوكبة من خيرة شباب المدينة الغيورين على مصلحتها، ومن بينهم الحاج محمد أشقر "أبو غازي" والشيخ محمد عايش والأستاذ محمد أبو نجم وغيرهم.
هذا واتفق الطرفان على إنهاء كافة الخلافات بينهما، والتزم الطرفان بطي صفحة الماضي وترك البغضاء، حيث التقى أبناء العائلتين، وتعانقوا وعفوا عن الفترة التي مضت بأجواء وسط أجواء من التآخي والمحبة.
وبدورها قررت عائلة السقا التبرع بمبلغ التعويض لصالح الفقراء والعائلات المستورة ووضعته تحت تصرف جمعية يافا للاغاثة الانسانية.
وقال الحاج أبو غازي أشقر الذي اشرف على عقد الصلح بين العائلتين "طالما أن هناك نوايا صادقة من قبل الأطراف المتخاصمة فنحن دائماً على استعداد للصلح بينهما وما فعلته عائلتا السقا والترك أمس هو خير نموذج يحتذى به في اطار رأب الصدع بين العائلات ونشر روح التسامح والمحبة والألفة بين أهالي المدينة الواحدة، وتنازل عائلة السقا عن مبلغ التعويض يشير إلى الشهامة والرجولة والأخلاق العالية".
وأضاف أبو غازي "من منطلق قوله تعالى "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، نحن على الدرب سائرون ومستعدون أن نخوض في اصلاح ذات البين طالما توفرت النوايا الصادقة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]