افتتحت المحلات التجارية في المدن يافا، اللد والرملة صباح اليوم الأربعاء أبوابها امام زبائنها ولم تستجب لقرار الاضراب العام والشامل الذي أعلنت عنه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، حيث تشهد المدن المذكورة حركة تجارية اعتيادية منذ ساعات الصباح ولم تذعن المحلات لنداءات لجنة المتابعة.
هذا واستمر التعليم كالمعتاد في المدارس الأهلية، بينما التزمت المدارس الحكومية بقرار الاضراب وتغيّب الطلاب عن مقاعدهم الدراسية استجابة لنداءات لجنة المتابعة العليا التي أعلنت عن عدة خطوات احتجاجية على استشهاد الشاب محمد محمود طه في كفر قاسم ليلة الاثنين الماضي برصاص الشرطة.
ويرى بعض المواطنين في المنطقة ان وسيلة الاضراب اضحت روتينية بلا فائدة تُذكر يدفع ثمنها في كل جولة سياسية طلاب المدارس الحكومية فقط وعليه فإن القيادة مطالبة بخطوات احتجاجية بديلة تخاطب مستوى الحدث.
يشار إلى أن معظم مدن وقرى الداخل الفلسطيني التزمت بالاضراب الشامل وأغلقت المحلات التجارية والمدارس والمؤسسات أبوابها.
تجدر الاشارة الى ان لجنة المتابعة أقرت عدة خطوات نضالية واحتجاجية رداً على استشهاد الشاب محمد طه ابرزها أن تكون اللجنة في حال انعقاد دائم وطارئ لمتابعة أحداث كفر قاسم ولوضع برنامج عمل لأمل طويل، وتطالب اللجنة باقالة المفتش العام للشرطة روني الشيخ، واقالة ضابط مركز الشرطة في كفر قاسم، بالاضافة لدعوتها لتخصيص خطب الجمعة للحديث عن جريمة الشرطة وعن آفات العنف ومناهضته وتنظيم نشاطات تشمل وقفات ومسيرات محلية والدعوة إلى مظاهرة قطرية السبت في مدينة في كفر قاسم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]