التقطت عدسة موقع يافا 48 صوراً لضريح المحسن اليافي الكبير حسن سليم أحمد عرفة من مواليد حي المنشية عام 1889، والذي توفي عام عام 1945 ودُفن حي العجمي بمدينة يافا بجوار المدرسة التي تحمل اسمه "مدرسة حسن عرفة الابتدائية".
وعنده املاك كبيرة في تل ابيب والضواحي تحمل اسمه عاى مستنادات الطابو وسجلات بلدية تل ابيب
نبذة عن حياة حسن عرفة رحمه الله:
ولد عام 1889 في حي المنشية لعائلة عريقة سكنت في يافا منذ القرن التاسع عشر، وكان من كبار التجار المستوردين للأقمشة ومحلاتهم معروفة في شارع اسكندر عوض أحدث وأهم أسواق يافا آنذاك، كما وعمل في تصير البرتقال والحمضيات وكانت له بيارة كبيرة مساحتها 750 دونما في سكرير "صقرير"، كما لديه العديد من الاملاك في تل ابيب والضواحي تحمل اسمه ومسجلة في الطابو وفي سجلات البلدية.
تحلى بنشاط اجتماعي ووطني مشهود، فكان من الشخصيات القيادية في المجتمع اليافي.
وتبرع ببناء مدرسة كاملة حديثة الطراز من ماله الخاص، وذلك على قطعة أرض في حي العجمي ملك للأوقاف الإسلامية. تم افتتاح المدرسة التي سُميت باسمه "مدرسة حسن عرفة" في العام الدراسي 1940/1941 . أُسندت إدارتها إلى بلدية يافا التي دفعت للمعلمين رواتبهم.
في 1/1/1948 ضمت المدرسة أربعمائة وطالبين، بينهم 54 طالبًا في الصفين الأول والثاني ثانوي. كان أول مدير للمدرسة المربي الكبير عبد اللطيف الحبال، وتقديرًا لخدمات حسن عرفة الاجتماعية والوطنية انتخب في أوائل الأربعينيات عضوًا في المجلس البلدي.
توفي في 10/9/1945 في يافا. وعن ذلك كتبت صحيفة الصراط المستقيم الصادرة في 12/9/1945 تحت عنوان (وفاة الوجيه المعروف السيد حسن عرفة): "انتقل أمس على رحمة الله تعالى الوجيه والتاجر المعروف والمغفور له، حسن سليم عرفة، عن عمر يناهز السادسة والخمسين إثر مرض لم يمهله إلا بضعة أيام، ونتجت الوفاة عن السكتة القلبية.
وقد عرف الفقيد بأخلاقه الطيبة. وقد شيد المدرسة المعروفة باسمه في حي العجمي وأوقفها على أبناء المدرسة.
وفكّر بتثقيف الفتاة العربية فوهب الأرض اللازمة لانشاء مدرسة للفتيات بالقرب من شاطئ البحر في حي ارشيد.
وكان أحد رؤساء جمعية التجار العرب بيافا وعضوًا في لجان متعددة منها لجنة الأيتام والأوقاف ولجنة المعارف المحلية بيافا وعضوًا في محاكم البلدية والايجارات والمؤن، وخلال عضوية المرحوم في لجنة بلدية يافا اضطلع بمشروع تغذية فقراء المدينة من الطلاب والأحداث. وقد اختمرت في رأسه عدة مشارع اجتماعية واقتصادية لهذا البلد الذي ينوي تنفيذها بعد الحرب العالمية الثانية، منها إنشاء جمعية على غرار جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت لنجدة الفقير والمحتاج.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]