علم موقع يافا 48 أن الشرطة قامت مساء امس السبت بإغلاق مقطع كبير من شارع ييفت الرئيس وسط مدينة يافا، ودفعت بتعزيزات كبيرة في المكان وذلك بعد وقوع عملية إطلاق النار في الشارع المذكور والتي اسفرت عن اصابة بالغة لمواطن يبلغ من العمر 54 عاماً من سكان مدينة اللد.
وبالرغم من إعلان الشرطة في الاسبوع الماضي عن اطلاقها حملة لمحاربة العنف والاجرام في المدينة، واتخاذها جملة من الاجراءات الأمنية المشددة، إلا أنه وعلى ما يبدو أن أعمال العنف ما زالت مستمرة وتتفاقم في المدينة، وأن الشرطة واجراءاتها الأمنية لم تردع اعمال العنف ولا تتجاوب مع حجم الاجرام الموجود في المدينة.
ولم تجدي الاجراءات الأمنية التي تتخذها الشرطة في المدينة نفعاً أمام حالة الاجرام، وذلك بالرغم من افتتاح الشرطة محطة جديدة لها في المدينة واستثمرت قواتها ونفذت جملة من المشاريع لزيادة الأمن بالمدينة، إلا أن كل ذلك لم يُسعف الحالة الأمنية وما زال اهالي المدينة يعيشون وسط حالة من الاجرام والكل يدفع الثمن.
وكانت شرطة يفتاخ أصدرت بياناً وصل موقع يافا 48 نسخة عنه قالت فيه " ان أفرادها سيتواجدون بشكل مكثّف في الأماكن العامة والشوارع بالمدينة، كما وستقوم بنصب عدد من الحواجز الظاهرة والمخفية، وستعمل على ملاحقة مخالفي القانون وتقديمهم للعدالة.
واضاف البيان "وتأتي حملة الشرطة للحد من أعمال الإجرام وتعزيز حالة الأمن الشخصي لدى المواطنين في المدينة، حيث قال داني ليفي قائد شرطة يفتاخ أنه تم اقرار الخطة وأوعز لأفراد الشرطة بتنفيذها بشكل دقيق، متخذاً كافة النواحي للوصول إلى المشبوهين، بالاضافة لاتخاذ اجراءات مشددة ضد راكبي الدراجات النارية الذين لا يلتزمون بالقانون، وبحسب قائد الشرطة فإن الحملة ستستمر حتى تحقيق أهدافها.
وأكد قائد الشرطة في بيانه داني ليفي أن الحديث يجري عن حملة تهدف لتعزيز الأمن الشخصي لدى المواطنين، وأن الشرطة تعمل ليلاً ونهاراً وتخوض حرباً ضد المشبوهين ومخالفي القانون الذين يعبثون بالجو العام وبحالة الأمن بالمدينة، وقال قائد الشرطة "سنفتشّ كل حجر وكل زاوية بهدف الوصول الى المشبوهين ومخالفي القانون، ونطلب تعاون الجميع حتى نستطيع لجم حالة الفلتان في احياء وشوارع مدينة يافا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]