اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الشيخ رائد صلاح:" الداخل الفلسطيني حاضن للثوابت التي تحاربها المؤسسة الإسرائيلية"

 
أكد القيادي في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أن المجتمع الفلسطيني في الداخل الفلسطيني يعتبر حاضنة للثوابت الفلسطينية وأن المؤسسة الإسرائيلية تحارب بشدة هذه الأيام هذه الثوابت، في حين أن المشروع الصهيوني لا يملك مهم علا شرعية وجود، وطالب الشيخ رائد صلاح بتنشيط لجان لجنة المتابعة العليا العشرة وبناء حاضنة شعبية لها، جاء ذلك خلال مداخلة قدمها الشيخ صلاح في اليوم الدراسي الذي عقده مركز "مدى الكرمل"، أمس السبت في مدينة الناصرة بعنوان "الفلسطينيّون في إسرائيل: الواقع السياسي الجديد وتطوير أدوات العمل الاحتجاجي".
 
وقال الشيخ رائد صلاح:" اعتبر أحد خصائص مجتمعي في الداخل الفلسطيني أنه حاضنة للثوابت الفلسطينية، وجودنا في الداخل الفلسطيني هو حاضنة لحق العودة الفلسطيني، وهو ثابت لا يمكن التنازل عنه، وجودنا في الداخل الفلسطيني هو حفاظ على ذاكرة فلسطينية تحمل شيء اسمه نكبة فلسطين، وتحمل شيء اسمه لا يمكن أن يُغيّب، اسمه على الأقل في التعبير فلسطين التاريخية، وجودي يحفظ هذا المصطلح، ويحفظ هذه الذاكرة".
 
وأضاف:" كذلك وجودي في الداخل الفلسطيني اعتبره رديف للمسيرة الفلسطينية في مواقع لا يمكن أن يؤديها في هذا الظرف المؤقت في 2017 الاّ اهل الداخل الفلسطيني ، على سبيل المثال الانتصار للقدس لمقدستها وللمسجد الأقصى، في الظرف المؤقت لا يمكن أن يؤديه الا انا، انا أحمل كل هذه الخصائص، ويجب الحفاظ عليها، أنا أملك هذه الثوابت ويجب أن أحافظ عليها، وسعيي للحفاظ على وجودي أن أحافظ على هذا الدور حتى يحفظ هذه الثوابت " 
 
وتابع:" بالاضافة الى ذلك أنا أجزم طبعا في الظرف الذي نعيشه الان- مع امتداد المشروع الصهيوني وعلوه- أنا الوحيد الذي أملك شرعية وجودي، في أرضي، في بيوتي، في مقدساتي، وأقولها بصوت عال وواضح المشروع الصهيوني مهما علا لا يملك شرعية وجود، وانا في تصوري هذا شيء مهم جدا بالنسبة لي، حفاظي على وجودي هنا يجب أن يبقى مصرّاً على هذه الرؤيا، وهي أنني الوحيد الذي أحفظ شرعية وجودي".
 
وأشار الشيخ صلاح بأت المشروع الصهيوني يريد منا في الداخل الفلسطيني علاقة أنني أتعامل معاه كأني أعترف بشرعية وجوده ، وأنا أرفض هذه العلاقة".  
 
وأردف الشيخ رائد قائلا:" انا لماذا أريد أن أبقى هنا؟!أريد أن أبقى هنا وأتبنى استراتيجية صمود حتى أحافظ على ثوابتي الفلسطينية، حتى أحافظ على شرعية وجودي، وحتى أحافظ على عدم إعطاء شرعية للمشروع الصهيوني حتى أموت" .
 
وتابع:" في التفكير المؤقت الحالي لا يمكن أن أهزم المشروع الصهيوني، ولكن لا أسمح لنفسي أن أعلن أني هزمت أمامه، اصبر وأتحمل التضحيات، لا شك سيكون عندي خسائر، مصادرة أرض، هدم بيوت، سجن، فليكن، فرق كبير بين خسائر في معركة، وبين هزيمة في معركة، لن يأتي يوم أعلن عن هزيمتي، سأبقى على هذا الحال، الى متى ؟! أنا على يقين أن هذا المشروع الصهيوني، كما أنه قام على عدم شرعية له، سينتهي، والحق هو المنتصر".
 
وقال الشيخ صلاح:" اريد أن ابني مسيرة لمجتمعي في الداخل الفلسطيني تحافظ عليه بهذه الخصائص ، كل مجتمعي الفلسطيني، في تعددياته الجغرافية، من الجليل حتى النقب، بتعددياته الدينية، بتعددياته السياسية، اريد أن ابني مسيرة تنطلق من هذه الخصائص التي ذكرتها".
 
وأكد الشيخ رائد صلاح في مداخلته أنه لا يمكن ان نجمع بين واقعنا في تعددياته، في مسيرة واحدة الاّ من خلال سقف لجنة المتابعة، ولكن نحن نريد لجنة متابعة كمرجعية لمسيرتنا، ليس مجرد تنسيق في مواقف، فليس هذا المطلوب.
 
كما أكد الشيخ رائد صلاح بأنه لا بد من توفير شروط لنجاح لجنة المتابعة ومسيرتها، على مرحلتين المرحلة الأولى تنشيط اللجان العشرة، وقال:" تنشيط لجان المتابعة العشرة، والتي تجيب على كل المقترحات، يكون من خلال تفكير وأداء جماعي ، اما المرحلة الأخرى فإنه لا بد بناء حاضنة شعبية للجنة المتابعة، تحمل هموم المتابعة كما هي، اليوم اذا نجحنا في ذلك سننجح في بناء صندوق وطني مالي يدعم مسيرة المتابعة من جيوبنا نحن في الداخل الفلسطيني". 






بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook