مدير الجمعية: "نحن الآن بصدد التحضير لمشروع "الخير في الشباب"، والذي سينطلق الشهر القادم (شهر شباط)، بحيث يطرق عشرات الشباب أبواب البيوت اليافوية، في حملة توعية وجمع التبرعات
لا تكتفي جمعية الإغاثة الإنسانية في يافا، برصد الواقع الأليم للسكان العرب الفلسطينيين الذين يعيشون في مدينتهم العريقة، أو الاطلاع عليه والبكاء على معاناة السكان، الذي يواجهون ممارسات تمييزية عنصرية بحقهم، ومحاولات لتهويد المدينة، بل عمدت الجمعية الى تبني مشاريع تخفف من هذه المعاناة وتساهم بدعم صمودهم في بيوتهم ومدينتهم.
السيد إسماعيل دلق – مدير الجمعية- قال إنه بالرغم من عمر الجمعية القصير، والتي تأسست قبل عدة أشهر، فإنها أطلقت وتنفذ عدة مشاريع مهمة، منها مشروع اليتيم المحلي، مشروع الأضاحي، مشروع الطرد الغذائي، وقريبا ستطلق مشروع صيانة البيوت المنكوبة".
ويفصل قائلا: "مشروع صيانة البيوت، سيخصص لصيانة البيوت المتضررة في حي العجمي والجبلية في مدينة يافا، عبر مساندة هذه البيوت وترميمها لتصمد أمام سياسة التهويد، التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية ضد سكان يافا العرب والمسلمين".
أما مشروع اليتيم المحلي، فإن الجمعية تقوم بجمع كفالات شهرية من أهل الخير، يكفلون الايتام من مدينة يافا، بمبلغ مالي ثابت، ثم تقوم الجمعية بتحويل هذه الأموال والكفالات الى الايتام أنفسهم، وأشار اسماعيل دلق إلى الجمعية تكفل اليوم نحو 70 يتيما من يافا.
وتقوم الجمعية بإحياء سنة الأضاحي والعقائق والنذور، بحيث تشتري هذه الأضاحي والعقائق لمن يريد تقديمها، تسهيلا عليهم، وتعمل الجمعية على إجراءات الذبح في المسلخ، ثم تقطيع اللحوم، وطبخها وتوزيعها، إما على البيوت من قبل متطوعين، أو بدعوة الناس الى تناول الولائم.
ويتابع مدير الجمعية: "نحن الآن بصدد التحضير لمشروع "الخير في الشباب"، والذي سينطلق الشهر القادم (شهر شباط)، بحيث يطرق عشرات الشباب أبواب البيوت اليافوية، في حملة توعية وجمع التبرعات التي من خلالها ننظم النشاطات والمشاريع التي تصب في خدمة أهلنا في المدينة، ومن ضمن خطط المشاريع المستقبلية، مشروع حفظ النعمة، بحيث نكون عنوانا، لمن يريد التبرع بأدوات منزلية أو أثاث وما شابه، قابلة للاستخدام، نجمعها في مخزن، ونعمل على توفيرها لمن يطلبها من المعوزين، كما أننا بصدد مشروع "الشباب المتطوع"، ونسعى من خلاله الى تجميع عشرات الشباب المتطوع، الذين سيكونون على أهبة الاستعداد بالمساعدة في إغاثة الملهوفين أو الحوادث الطارئة، ونطمع ان يكون هناك 100 منتسب لهذا المشروع.
ويختتم السيد إسماعيل دلق حديثه، بتقديم شكره لأهالي يافا، على تجاوبهم الكبير مع مشاريع الجمعية، ويؤكد أن هذا التجاوب مهم ومشجع وأنه ما زال أمامهم الكثير من العمل لخدمة الأهل في يافا، وتخفيف معاناتهم، ليكونوا اليد الحانية عليهم دائما.
_2.jpg)
.jpg)
_13.jpg)
.JPG)
_3.jpg)
_5.jpg)
.jpg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]