عقدت مساء اليوم الثلاثاء بلدية تل ابيب يافا مؤتمراً بمشاركة أكثر من 40 شخصية يافية من بينهم نشطاء ورجالات تربية وتعليم ومديري مدارس ورؤساء مؤسسات، وذلك لعرض خطتها المقترحة لتطوير سلك التربية والتعليم في مدينة يافا.
وقد كانت اولى الكلمات لرئيس البلدية السيد رون خولدائي الذي رحب بالحضور وتحدث عن أهمية المرحلة التي تمر فيها العملية التربوية في مدينة يافا، ثم تحدثت مديرة قسم التربية والتعليم في بلدية تل ابيب السيدة شيني ريمون وعرضت حالة ملف التربية والتعليم بالمدينة وعرضت نتائج واحصائيات تابعة لكافة المدارس العربية بما في ذلك معطيات وأرقام.
كما وعرضت السيدة ريمون دور البلدية في تطوير ملف التتعليم، وتطرقت إلى أبرز نقاط القوة والضعف في هذا الملف، كما وتطرقت إلى رؤية البلدية المستقبلية بما في ذلك تقوية اللغة العربية والمواضيع الاساسية لطلاب المدارس الابتدائية والتركيز على موضوع التميّز لدى الطلاب والمشاريع الخاصة بالموهوبين.
ومن بين النقاط التي شملتها الخطة المرتقبة لبلدية تل ابيب لتطوير ملف التعليم بالمدينة:
- فتح تخصصات مختلفة في المدارس تتناول مواضيع علمية
- تطوير المعلمين ومنح الكفاءات لتعليم مواضيع مختلفة من بينها 5 وحدات باللغة الانجليزية والرياضيات.
- تحضير الطلاب لامتحانات البسيخومتري.
- دمج مدرستي ابتدائيتين في مدينة يافا.
- اضافة 3 صفوف في كل طبقة بمدرسة اجيال.
- تحويل مدرسة مرساة يافا الى مدرسة ثلاث سنوات، وتحويل المبنى في شارع تولوز وهو احد اقسام المدرسة الثانوية الشاملة لمدرسة نموذجية تدرس فيها المواضيع العلمية.
- الحديث عن افتتاح روضات جديدة.
- افتتاح مدرسة للتعليم الخاص او تخصيص غرف للتعليم الخاص في المدارس المختلفة.
وفي نهاية المؤتمر تم فتح المجال أمام الحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات الخاصة بخطة البلدية المقترحة، وتداعياتها، والاستماع لآراء الحضور، حيث جاءت رؤية البلدية في اطار الاستشارة وفي مجملها الاستشارة وأخذ رأي الجمهور وليست قرارات ملزمة.
وعلى ما يبدو فإن مقترح البلدية يحظى بتأييد من كافة الشرائح اليافية، وهناك نظرة رضا من قبل الكثير من شخصيات المدينة تجاه تعامل البلدية في ملف التربية والتعليم والتغييرات المتوقعة في هذا السياق، حيث رحب السيد ابراهيم ابو شندي بالافكار المقترحة وقال انه من المهم التطرق الى موضوع التسرب من المدارس، ودعم الشباب وافتتاح مدارس للتربية الخاصة، وبدوره شكر مدير مدرسة اجيال المربي جلال طوخي البلدية، وشرح عن منظومة الالتحاق بالمدرسة الجديدة.
والقى القاضي محمد رشيد زبدة بملاحظته قائلاً أن التغيير مطلوب واننا نؤمن بالنوايا الحسنة، ومن الضروري وضع منظومة قوية لتقوية اللغة العربية والتربية الدينية، ومن جانبه قال الدكتور يوسف مشهراوي ان الطواقم التعليمية في المدارس تعمل بجد لتحسين التعليم الا أننا كأهل لا نعمل بما فيه الكفاية، ونطلب من الطلاب والاهالي اعطاء فرص لدراسة مواضيع تعليمية اوسع من التي يتعلمها طلابنا اليوم، وقالت السيدة امال طاطور انه من المهم جداً دعم الروضات وجيل الصغار من قبل البلدية لأن التغيير يبدأ من هناك.
يشار الى أن موقع يافا 48 كشف الاسبوع الماضي عن خطة البلدية المقترحة لتطوير ملف التربية والتعليم بالمدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]