.jpg)
كشفت معلومات لموقع يافا 48 أن جهات من مدينة يافا سعت وما زالت تعمل جاهدة لاقحام شخصين في لجنة الأمناء المزمع تعيينها في الايام القادمة وذلك خارج نطاق الشرعية التي ارتأتها الجماهير العربية في المدينة في إطار مشروع تقدمت به الهيئة الاسلامية المنتخبة بيافا قبل نحو عام ونيف.
ووفق المعلومات الواردة و التي حصل عليها موقع يافا 48 من جهات مطلعة في وزارة الاديان تفيد ان شخصيات يافية معتبرة تضغط بإتجاه تعيين شخصين من مدينة يافا هم ليسو ضمن المجموعة التي خولتها الهيئة الاسلامية بيافا لادارة ملف الاوقاف الاسلامية في المدينة، وبالتالي عرقلة الانتهاء عن الملف وتسمية لجنة الامناء والذي كان من المفترض الانتهاء منه منذ شهور.
وقد قامت اللجنة المكلفة من وزارة الادياء بتعيين لجنة الأمناء بعقد لقاءات مع المرشحين السبعة ومحاورتهم، وقبلت ترشيح 5 أسماء منهم، إلا أن شخصيات من يافا حالت دون أن يتم الاعلان عن الاسماء الخمسة كلجنة أمناء لرعاية الاوقاف الاسلامية في المدينة.
هذا ولا زالت الشكوك والمخاوف تراود وزارة الاديان ازاء تعيين الشخصين المقترحين خارج اطار الشرعية اليافية خشية من أن يؤدي هذا التعيين الغير قانوني إلى تبعات سلبية على المجتمع اليافي والعودة إلى دوامة العنف بسبب هذا الملف.
ومن جانبها أعلنت الهيئة الاسلامية في حينه انها ترفض رفضاً قاطعاً بنص الدستور وميثاق الشرف أي شخصية او اسم مقترح خارج اطار تزكية الهيئة الاسلامية وهيئتها العامة والشرعية اليافية، واعتبرت أن اي خطوة في هذا الاطار هي خيانة للمدينة واهلها، وأنها على علم بهذه التحركات وحذّرت في حينه عبر بيان اصدرته قالت فيه "تحذر الهيئة الاسلامية من اي محاولة للتجاوب مع هذه المؤامرة وتحمل المتآمرين مسؤولية وتبعات الأمور، وليكن واضحاً ان الهيئة الاسلامية لن تتهاون ولن تترد بالكشف عن اسماء هؤلاء المتآمرين والخونة والعملاء اذا اضطرت الحاجة، وتؤكد الهيئة انها ترفض محاولة المؤسسة الإسرائيلية إعادة الكرة ودس خونه وعملاء لتصفية ما تبقى من أوقاف ومقدسات إسلامية في يافا ولن ترضى الهيئة الاسلامية إلا ان يكون المؤتمنون عليها قد أعطوا الشرعية من الهيئة الاسلامية المنتخبة في يافا وهي الشرعيه التي لا اختلاف عليها".
وأشارت المعلومات الواردة فإن ملف تعيين لجنة الأمناء سيبقى عالقاً أمام استمرار الضغط من هذه الشخصيات الاعتبارية في مدينة يافا نحو تعيين الاسمين المقترحين، وأن عملهم ما زال يجري على قدم وساق خلسة لايجاد مخرج بالنسبة لهم على حساب الضرورة والحاجة الملحة للمدينة لتعيين لجنة امناء ترعى اوقاف المدينة الاسلامية.
يشار إلى أن هناك مساعي لتعيين اسمين للجنة الأمناء لرعاية الوقف الاسلامي في مدينة اللد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]