ما زال الشاب زهدي عاشور من مدينة يافا منشغلاً ويقضي أوقاتاً طويلة في ممارسة هوايته المفضلة منذ الطفولة، وهي تربية الحمام والطيور على اختلاف انواعها، ويقول زهدي ليافا 48 "قضيت أكثر من 30 عاماً وأنا أعمل على قضاء وقتي بين الطيور والحمام واستغرق الساعات الطويلة في ملاحظة نمو الحمام ومتابعته في بناء الأعشاش والاهتمام بها من حر الصيف وبرد الشتاء، بالاضافة لمراقبة فراخ الحمام حتى تتعلم الطيران".
الشاب زهدي لا يثنيه عن ذلك التكلفة الباهظة في العناية بالطيور وأكلها والاهتمام بها، قائلاً "ليس أمامنا الكثير مما نشغل وقتنا به، فحياتنا بين العمل والسهر، الا انني أجد سعادتي وأنا بين الطيور وأشعر ان ثمة لغة مشتركة بيني وبين الحمام الذي أقوم بتربيته، فاذا ابتعدت عنها لانشغالي أشتاق اليهم كما يشتاق الوالد لولده".
وتابع "لا أجد أفضل من كلمة أن الحمام طائر مخلص وفيه من الوفاء والصداقة الكثير، وهو ما يجعله الطائر المفضل لدي ولدى كثير من الشباب في مدينة يافا".
يشار إلى أن الشاب زهدي يمتلك على عدد كبير من طيور الحمام، بالاضافة إلى عدة ببغاوات من أنواع مختلفة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]