اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بطريركية الروم الارثوذكس تنفي بيع عقارات واراضٍ تابعة للكنيسة الارثوذكسية في يافا

 
أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس بياناً نفت من خلاله وبشدة البيانات التي تصدر ضدها وبطريركها كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن والتي تضمن اتهامات ببيع عقارات واراض  واوقاف تابعة  للكنيسة الأرثوذكسية في يافا إلى جهات إسرائيلية، مما اخرج البطريركية عن صمتها مضطرة للوقوف امام هذه الادعاءات لنفيها بالحقائق.
 
وحذرت البطريركية من التعاطي مع الاخبار الكاذبة التي تتناقلها بعض المواقع الاخبارية ومساحات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي تستهدف البطريركية الارثوذكسية وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، كما حذرت من استخدام بعض المتربصين والمنتفعين هذه الاخبار الملفقة لشحن حملتهم التضليلية ضد الكنيسة الارثوذكسية، محاولين زرع الفتنة وتقسيم الكنيسة.
 
وذكرت البطريركية في بيانها ان الاراضي التي اتُهم البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث ببيعها تقع على مشارف تل ابيب ومؤجرة لاجارة طويلة الامد لمدة 99 عاما لصالح شركات اسرائيلية منذ عام 1997 في عهد البطريرك الراحل ثيوذورس الاول.
 
وكشف البيان ان عقد الاجار المبرم عام 1997 يتضمن بنودا مجحفة دعت البطريركية الى التفكير العميق في وجوب اصلاح ما يمكن اصلاحه من ارث قديم من السياسات والصفقات التي ابرمها بطاركة سابقون واضعة نصب اعينها الرفض التام بالتفريط باراضي البطريركية نهائيا.
 
وقامت الشركات الاسرائيلية بالادعاء بانها صاحبة الحق بأولية شراء حقوق البطريركية المتبقية في ملكية هذه الاراضي، الشي الذي رفضته البطريركية مما ادى الى ان تقوم هذه  لشركات برفع دعوى قضائية ضد البطريركية لدى المحاكم الاسرائيلية.
 
واوضح البيان ان البطريركية اضطرت الى ادخال شركة اجنبية غير اسرائيلية لشراء حقوقها في الملكية بعد 99 عاما بموجب العقد المبرم عام 1997، واستطاعت بذلك البطريركية ايجاد الحل الامثل للكنيسة الارثوذكسية في ظل بنود العقد السابق زهيد الثمن. 
 
وباشر المتربصون باصدار البيانات وتجييش الناس ضد رأس الكنيسة الارثوذكسية المقدسية، متغاضين عن كافة  الجهود الذي يقوم فيها البطريرك للحفاظ على الكنيسة المقدسية في القدس. 
 
واختتم البيان ان البطريركية ستحاسب كل من يسرب اي اوراق رسمية بطرق مشبوهة مثيرا الفتن وعلامات الاستفهام حول رأس الكنيسة الاثوذكسية المقدسية، وكل من يقلب الحقائق متسببا بتعثر ابناء الرعايا في الكنيسة الارثوذكسية، مؤكدين ان غبطته قام اصلاح ما تم ابرامه في عام 1997 لخير ومنفعة الكنيسة وابنائها، ورفض بشدة التنازل عن اي جزء من اراضي البطريركية الارثوذكسية المقدسية والخضوع لضغوطات الشركات الاسرائيلية التي ابرم معها البطريرك الراحل الاتفاق قبل 20 عاما تقريبا.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
دائما البيانات التي تصدرها البطريركيه على اسم البطريرك ثيوفيلوس بالقضايا المتعلقه بالاوقاف والاملاك والتمسك فيها والمحافظه عليها بانها كاذبه ويتبين فيما بعد بانها تعمل عكس ذلك وتسربها لجهات استيطانيه عنصريه تعمل على تهجير العرب من بلدانهم وهي تكون دزء من عمليات ومختطات تهويد البلاد فيا ريت اذا بيانهم صادق بنشر الاتفاقيه السابقه واتفاقيه البيع الجديده لنتمكن من معرفه صدقهم او كذبهم كما تعودنا عليهم
جمال - 15/07/2016
رد

تعليقات Facebook