اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

شاهد: حين استعاد "ميخائيل الطوباسي" ادوات عيادته من مدينة يافا

 
مئة عام وأكثر مرت على عمر أدوات الأسنان التي ورثها غسان الطوباسي عن جده ميخائل الذي كان يعمل طبيباً للأسنان أيضاً، في مدينة يافا قبل النكبة.
 
لم يمنع الخوف والذعر اللذان تسببت بهما العصابات الصهيونية ميخائيل الطوباسي من إحضار ادوات الإسنان من عيادته إلى رام الله بعد هجرته بعام لتكون جزءاً من ذاكرة لم يصادر الاحتلال تفاصيلها رغم التشريد.
 
يقول د.غسان الطوباسي إن: بعد هجرة جدي ميخائيل إلى رام الله ابان نكبة عام 1948 قرر فتح عيادة بشكل مؤقت عام 1949 حتى عودته إلى يافا التي ظنها قريبة، وباشر بإستخدام الأدوات التي حضرها من يافا لمعالجة مرضاه حتى وفاته عام 1967 .
 
ويضيف: الأدوات ارث عائلي وتاريخي أفتخر به، فهو يدلل على عمق الحياة العلمية التي سادت يافا آنذاك رغم ما يدعي الاحتلال بأننا شعب غير متعلم ومثقف .
 
وتفوح رائحة عتيقة من داخل أكثر من ثلاثين قطعة بين مقص وملقط وآداة لجراحة الفم وتنظيف الإسنان، يتمسك بها د.غسان فهي ما تبقت من رائحة الوطن المسلوب .
 
إلى جانب ذلك يحتفظ غسان بوصفة طبية تعود إلى جده ميخائيل وصوراً ووثائق تروي سيرة الحياة الثقافية والعلمية التي سادت يافا آنذاك .

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook