ذكرت مصادر شرطية مساء اليوم السبت " ان قوات خاصة من الشرطة قامت بمطاردة المشتبه بتنفيذ عملية القتل في ريشون لتسيون قبل ايام ، وذلك في شوارع مدينة اللد، بعد ان رفض الانصياع لاوامر الشرطة بالتوقف ، وتم اطلاق النار باتجاهه واصابته بجروح خطيرة ".
واضافت المصادر " انه تم العثور على مسدس داخل مركبة المشتبه خلال عملية تفتيش قامت بها قوات الشرطة ".
يذكر انه قبل ايام تم العثور على جثتي رجل وسيدة داخل منزل في مدينة ريشون لتسيون بعد تعرضهما لاطلاق نار ، ومنذ ذلك الوقت تقوم قوات الشرطة بعمليات بحث عن المشتبه .
وعممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بياناً على وسائل الاعلام، وصل موقع يافا 48 نسخة عنه، جاء فيه " انه في ساعات بعد ظهر اليوم السبت ، نحو الساعه 18:30 ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفرة ، لاحظ افراد دورية من الشرطة المشتبه في تنفيذ جريمة القتل المزدوج الاخيرة بريشون لتسيون ، التي راح ضحيتها رجل وشريكة حياته بالثلاثينات من عمريهما ، وذلك بينما كان المشتبه يقود مركبة ، معاينا بدوره قوات الشرطة التي هرعت وراءه مباشرا بالهرب مسرعا متهورا سائقا مشكلا خطرا على حياة مستخدمي الطريق متجاهلا ايعازات الشرطة بالتوقف مواصلا حتى مدينة اللد، مع ترجيح القوات شبهات حمله السلاح مباشرين بتنفيذ اجراءات القاء القبض على مشتبه وفقا للمقتضيات مصيبين اياه بجراح التي لم تحدد درجتها بعد وكذلك بتفتيش مركبته تم العثور على مسدس وبفوهته طلقه جاهزة للاطلاق والتحريات مع التحقيقات جارية".
واضافت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري : " لاحقا اعلن بالمكان عن مصرع المشتبه الجريح ، وهو شريك حياة السيدة، ضحية جريمة القتل المزدوج ، السابق ، متأثرا بما اصابه- له الرحمة " .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]